إطلاق صاروخ نيو جلن الأولي: معركة فضائية مثيرة! 🚀
تم إطلاق صاروخ “نيو جلن” الرائد لشركة بلو أوريجين، في رحلته الأولى، مُجابهًا للطقس السيئ، يوم الخميس الماضي. أضاء الصاروخ السماء ليلاً فوق كيب كانافيرال في محاولة جريئة لمنافسة سبيس إكس الرائدة في عالم الصواريخ. 🚀
يُشبه “نيو جلن” صاروخ فالكون 9، حيث صُممت المرحلة الأولى للهبوط الذاتي على سفينة إنقاذ بلو أوريجين بعد دفع المرحلة العليا خارج الغلاف الجوي السفلي. هل سينجح بيزوس في منافسة ماسك؟🤔
بث مباشر من بلو أوريجين
أنجز المُعزز مهمته في دفع المرحلة العليا، لكن جهاز قياس البيانات والصور المرئية توقف عن العمل أثناء محاولة الهبوط على سفينة الإستعادة “جاكلين”. 😔
“ربما فقدنا المُعزز”، وفقًا لتصريحات أحد المعلقين. 🙁
ومع ذلك، أكدت بلو أوريجين أن الوصول إلى المدار كان الهدف الأساسي، وقد حققت المرحلة العليا ذلك بنجاح. 🎉
قال الرئيس التنفيذي للشركة ديف لمب عبر منصة إكس: “لقد فعلناها! مدار! ليلة رائعة لفريق بلو. سنواصل العمل في الربيع ومحاولة الهبوط مرة أخرى.”
وأكد لمب على أن هبوط المُعزز في المحاولة الأولى كان هدفًا طموحًا، وأنهم سيستفيدون من هذه التجربة لتحسين محاولاتهم القادمة.
بعد ثلاث دقائق وعشر ثوانٍ من الإطلاق، فصلت المراحل وانطلقت محركات المرحلة الثانية، وفيما صعدت المرحلة العليا إلى المدار، عادت المرحلة الأولى إلى الأرض متجهةً نحو سفينة الإستعادة “جاكلين”.
على الرغم من أن محاولة هبوط المُعزز في المرة الأولى كانت جريئة، إلا أن الهدف الرئيسي كان وضع المرحلة العليا في المدار، مع مركبة فضائية بلو رينغ باثفايندر، والتي ستكون بمثابة سفينة سحب فضائية. 🚀
سيتواصل العمل على هذه الرحلات الفضائية المثيرة، وسنتابع التحديات والمنافسات القادمة من سبيس إكس. 🚀
معركة فضائية مثيرة، تتطلب إبداعًا وتحديًا، وسنرى كيف ستُغير هذه التطورات مسار علم الفلك، والثقافة، والفضاء. 🚀
المصدر: CBS News