إيما سميث ديفوي: رائدة حق المرأة في التصويت

Language: AR

إيما سميث ديفوي

النشأة

ولدت إيما سميث ديفوي في 22 أغسطس 1848 في روسفيل، إلينوي. هل تعلم أن خطاباً لسوزان بي أنتوني في طفولتها ألهمها لنصرة حق المرأة في التصويت؟ 👩‍⚖️ تزوجت عام 1880 من جون هنري ديفوي، الذي دعمها بشدة في حملاتها الإصلاحية. كانت حملاتها شاملةً، تشمل حقوق المرأة والعديد من القضايا الاجتماعية.

مسيرتها النضالية

قامت ديفوي بحملاتٍ انتخابيةٍ قوية لاقتراع النساء في داكوتا الجنوبية عام 1890. بفضل مهاراتها التنظيمية وخطابها المتميز، تم اختيارها عام 1895 لقيادة حركة حق التصويت في ولاية أيداهو. ركزت على حلولٍ سلمية للصراعات الدولية، مؤمنةً بدور المرأة في تحقيق ذلك. 💪🕊️

حققت النساء في أيداهو حق التصويت عام 1896 بفضل جهودها الرائدة. نظمت حملاتٍ في 28 ولاية وإقليمًا، مُساهمةً في توسيع نطاق حركة حق التصويت. سافرت إلى كنتاكي عام 1897، ونجحت في جمع الدعم من خلال خطاباتها المُقنعة. ساعدت في تأسيس العديد من منظمات حق التصويت، وشاركت في بناء التحالفات مع العمال والجمعيات المحلية. استخدمت أساليب متنوعة، من نشر كتب الطبخ إلى التعبئة الشعبية.

كان لها دورٌ أساسيٌّ في بناء التحالفات مع العمال ومجموعات الرجال، إضافةً إلى جمعية غرانغ الزراعية. أجرَت استطلاعات الرأي لتحديد مواقف الناخبين من قضية التصويت. بدأت خطاباتها غالبًا بعبارة “لا يوجد في دستور الولايات المتحدة ما يمنع المرأة من حق الاقتراع”.

سنواتها اللاحقة

أصبحت ديفوي ناشطةً سياسيةً جمهوريةً في سنواتها اللاحقة. تم اختيارها كناخبةٍ رئاسيةٍ في مؤتمر الدولة الجمهوري عام 1920. كتبت عمودًا في صحيفة تاكوما نيوز تريبيون، واختيرت نائبة رئيس الحزب الجمهوري لولاية واشنطن. ساهمت في إشاعة فكرة التصويت على أساس القضايا وليس الانتماءات الحزبية. 💡

توفيت إيما سميث ديفوي في الثالث من سبتمبر عام 1927 عن عمر يناهز 79 عامًا. أُدرجت في قاعة الشهرة الوطنية للمرأة في عام 2000. 🎉