هل يُهدد كويكبٌ جديدٌ كوكبنا؟ 🪐 لاحظ علماء الفلك مؤخرًا كويكبًا يُسمى 2024 YR4، وارتفعت احتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2032 إلى 2.3%. 🤔
تم اكتشاف هذا الكويكب في النصف الأخير من ديسمبر 2024، مما أثار اهتمامًا كبيرًا في عالم علم الفلك. مع المزيد من القياسات، ارتفعت احتمالية اصطدامه بالأرض، مما جعل علماء الفلك يتابعون هذا الكويكب عن كثب. 🔭
يُشير المسار المُقدَّر لـ 2024 YR4 إلى اقترابه من الأرض بمسافة 240,000 كيلومتر في 22 ديسمبر 2032. هذه المسافة داخل مدار القمر، لكنها لا تُعتبر خطيرة حاليًا. 🚀
على الرغم من زيادة الاحتمالات، لا يزال علماء الفلك لا يشعرون بالقلق الشديد. إذ صنف مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا (PDCO) الكويكب بـ 3 على مقياس تورينو، وهو تصنيف يُشير إلى ضرورة المتابعة عن كثب. 🧐
تُعتبر مدارات الكويكبات غامضةً، ويمكن أن تؤثر الجاذبية من الأجسام القريبة على حركتها. لذا، فإن التقديرات المبكرة غير مؤكدة دائمًا. 🪐
في عام 2028، سيمر الكويكب على مسافة 8 ملايين كيلومتر من الأرض، مما سيمنح علماء الفلك قياساتٍ أكثر دقةٍ لمداره. 🔭
من المهم أن نضع في اعتبارنا أن الخطر الحقيقي من الكويكبات ليس من تلك القادمة من النظام الشمسي الخارجي، بل من تلك التي تفاجئنا من اتجاه الشمس، مثل كويكب تشيليابينسك. 💥
لدينا سنواتٌ للتعامل مع هذا الكويكب، وفرصة جيدة لإلهائه. وحتى لو حدث أسوأ سيناريو ممكن، فهو ليس كبيرًا بما يكفي لإحداث حدث انقراض. لكن، سيتعين علينا إخلاء السكان من منطقة الخطر إذا لزم الأمر. ⚠️
للمزيد من المعلومات عن الدفاع عن الكواكب، زوروا صفحة الدفاع عن الكواكب التابعة لناسا: صفحة الدفاع عن الكواكب.
المصدر: المصدر