
اكتشاف بروتين جديد قد يُنافس “أوزمبيك” مع آثار جانبية أقل
هل تودّ تجربة طريقة جديدة لفقدان الوزن؟ 🤔 علماء من جامعة ستانفورد قد يكونوا قد وجدوا حلًا واعدًا، بروتينًا جديدًا يُسمى BRP، قد يُنافس دواء “أوزمبيك” الشهير في هذا المجال.
يُعد BRP (الببتيد المرتبط بـ BRINP2) جزيءًا طبيعيًا يساعد على التحكم في الشهية وفقدان الوزن، وذلك من خلال تنشيط خلايا عصبية معينة في الدماغ، بطريقة مشابهة لدواء “أوزمبيك”. لكن BRP يُسلك مسارًا أيضيًا مختلفًا، مما قد يجعله بديلًا أكثر أمانًا.

استخدم الباحثون برنامجًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي لتحديد 373 بروتينًا للتحقيق، وصولاً إلى 100 ببتيد مُحتمل لها تأثير على الشهية. ومن بينها، تمّ التركيز على BRP، الذي يتكون من 12 حمضًا أمينيًا فقط.
أظهرت التجارب على الحيوانات (الفئران والخنازير) نتائج واعدة: حقن BRP أدّى إلى خفض كمية الطعام المُتناولة بنصفها تقريبًا، وإلى فقدان متوسط 4 جرامات من وزن الجسم عند الفئران السمينة خلال 14 يومًا، وذلك دون أي آثار جانبية ملحوظة مثل الغثيان. هذا الفقدان كان على الأغلب من دهون الجسم، وليس العضلات.
يُذكّرنا هذا الاكتشاف بأهمية الأبحاث المستمرة في مجال مكافحة السمنة، و يثير أسئلة حول آثار أدوية فقدان الوزن طويلة الأمد، خاصةً بالنسبة لصحة القلب. علينا أن ننتظر المزيد من الأبحاث لتحديد التأثيرات الدقيقة على صحة الإنسان.
لماذا يُعدّ BRP مُثيرًا للاهتمام؟
بسبب تنشيطه لمسارات استقلابية وعصبية مختلفة تمامًا عن مسارات “أوزمبيك”، قد يكون BRP أقلّ تأثرًا بالآثار الجانبية مثل الغثيان والإمساك، التي ترافق استخدام أدوية GLP-1. هذا ما يُميّزه ويجعله واعدًا كبديل محتمل.
سيتمّ إجراء المزيد من التجارب السريرية على البشر، لتقييم سلامة وفعالية BRP، قبل طرحه في الأسواق. 💸
مع ازدياد نسبة السمنة في العالم، فإنّ تطوير أدوية فعّالة لفقدان الوزن، آمنة وفعّالة، يشكّل تحديًا علميًا رئيسيًا. هل يُعدّ BRP الحلّ؟
نُشرت هذه الدراسة في مجلة طبيعة.
المصدر: الموقع الأصلي