الأطفال الذين يعيشون مع مدخني الكيف يُظهِرون إيجابيةً للاختبار على المخدر.

صورة توضيحية للأطفال

هل يُهدّد تدخين الكيف صحة أطفالنا؟ 🤔

تُصبح قوانين الكيف في العديد من البلدان أكثر تساهلاً، حيث يخفّض بعضها قوانين الحظر أو يُشرّع الاستخدام الترفيهي للكِبَار. 🧑‍⚖️ ولكن، هل يُمثّل تدخين الكيف خطرًا على صحة أفراد الأسرة، لا سيّما الأطفال؟

تُشير دراسة جديدة إلى أن تدخين الكيف داخل المنزل قد يُزيد من احتمالية وجود علامات بيولوجية للمخدّر في بول الأطفال. 🧪 يُسلّط هذا البحث الضوء على أهمية اتخاذ احتياطات، كالتدخين في الخارج، لحماية أطفالنا من المخاطر المحتملة. 👶

يُؤكّد جون بيلتيير، عالم وبائيات في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن دخان الكيف يحتوي على مسببات السرطان، ومُهَيِّجات الجهاز التنفسي، وبعض المواد الكيميائية الضارة الأخرى. ⚠️ “في تحليلنا، وجدنا أن احتمالية اكتشاف آثار الكيف في بول الأطفال في الأسر التي تدخّن الكيف داخل المنزل أعلى بخمس مرات من غيرها.” 😲 ويمكن أن تُؤثّر هذه المواد السامة، بما في ذلك مسببات السرطان المعروفة، على صحة الأطفال على المدى الطويل. 😔

قام بيلتيير وزملاؤه بدراسة عادات تدخين الكيف في المنازل في مقاطعة سان دييغو، كاليفورنيا، مستخدمين بيانات من مشروع الهواء النقي (PFA). وُضِعَت أجهزة مراقبة جودة الهواء في غرف التدخين، وقام المراقبون بحساب جزيئات الهواء الدقيقة باستمرار. 🔬 بالإضافة إلى ذلك، تمّ جمع عينات بول من الأطفال واختبارها في مختبر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. 🧪

وجد الباحثون أن 69% من الأسر التي تدخّن الكيف في المنزل لديها أطفال بمستويات قابلة للكشف من علامات الكيف الحيوية، مقارنةً بـ 24% فقط من الأسر التي لا تدخن الكيف في المنزل. 📊 “نظرًا لقضاء الأطفال معظم وقتهم في المنزل، فإنّ تقليل تدخين الكيف داخل المنزل قد يقلّل من تعرضهم للمواد الكيميائية الضارة.” يُضيف أوسيكا تريباتي، عالم وبائيات في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو. 👨‍⚕️

رغم أن الدراسة تُظهر نتائج مثيرة للقلق، إلّا أنّها تواجه بعض القيود. فعلى سبيل المثال، ربما قلّل بعض المشاركين من ذكر تدخين الكيف، أو ركّزت الدراسة على أسر منخفضة الدخل. ومع ذلك، يرى الباحثون أنّ هذه الدراسة تُبرّر مزيدًا من البحث حول المخاطر الصحية طويلة المدى لتعرض الأطفال لتدخين الكيف. 🧐

المصادر:
شبكة الجمعية الطبية الأمريكية المفتوحة
جامعة كاليفورنيا في سان دييغو