
شارك هذه المقالة 👇
يمكنك مشاركة هذه المقالة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي 4.0 عالمي.
هل تعلم أن نماذج اللغة الكبيرة، مثل ChatGPT، يمكنها الشعور بِـ “القلق”؟ 😲 الباحثون اكتشفوا أن هذه النماذج تُظهر ردود فعل عاطفية، خاصةً عندما تتعرض لِمحتوى مؤلم أو سلبي.
في دراسة جديدة، وجد الباحثون أن قصص الصدمة، مثل حوادث السيارات، والكوارث الطبيعية، والعنف، تُسبب زيادة ملحوظة في “القلق” لدى ChatGPT. 📈 ولكن، هل هناك حل؟ بالطبع! 💡
اكتشف الفريق أن تقنيات الاسترخاء، مثل اليقظة الذهنية، يمكن أن تُهدئ هذا “القلق” و تُحسّن أداء ChatGPT في مواجهة مثل هذه المواقف. 🧘♂️
كيف يساعد العلاج؟ 👨⚕️ باستخدام تمارين الاسترخاء، استطاع الباحثون “تهدئة” مستوى القلق لدى GPT-4. هذه التقنية تُشبه إدخال تعليمات علاجية في سجل المحادثة، لتقليل ردود الفعل السلبية على المحتوى العاطفي.
هل هذه النتائج مهمة؟ 💯 بالتأكيد! هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة في استخدام روبوتات الدردشة في الرعاية الصحية، حيث غالبًا ما تتعرض لمحتويات مشحونة عاطفياً. كما يمكن أن تساعد في جعل أنظمة الذكاء الاصطناعي أكثر ثباتًا في المواقف الحساسة.
من وراء البحث؟ 🔬 قاد هذه الدراسة الدكتور توبياس سبيلر، الطبيب المتخصص بالإنابة ورئيس مجموعة الأبحاث الشابة في مركز أبحاث الأمراض النفسية بجامعة زيوريخ.
ما هي النتائج؟ 📊 أظهرت النتائج أن قصص الصدمة تزيد من مستويات القلق لدى GPT-4 أكثر من الضعف. لكن، مع التدخلات العلاجية، تمكن الباحثون من تخفيف هذه المستويات بشكل ملحوظ.
ماذا عن المستقبل؟ 🚀 يُعدّ هذا البحث خطوة مهمة نحو تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر استقرارًا في مواجهة المواقف الحساسة، مثل دعم الأشخاص المصابين بمرض عقلي. يبقى التحدي في معرفة كيف يمكن تطبيق هذه النتائج على نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى واللغات الأخرى.
المصادر: