
رحلة “الظل الأزرق” نحو القمر! 🚀
انخفض مدار مسبار “الظل الأزرق” إلى أقرب من القمر، ليُتيح له التقاط مناظرٍ خلابة من الجانب البعيد للقمر! 🌙 في ١٨ فبراير، أُحرِقَت محركات المسبار، مُغيّرةً مداره من مدار بيضاوي مرتفع إلى مدار أدنى على ارتفاع ٧٥ ميلاً (١٢٠ كيلومتراً). 🔭
هذه الخطوة تُعدّ استعدادًا للهبوط المقرر في شهر مارس! ولكن، هذا التغيير يأتي مع بعض الفترات المؤقتة لانقطاع الاتصال بين المسبار وفريق العمل في تكساس. 🤔
رحلة “الظل الأزرق” الممتدة لـ 45 يومًا بين الإطلاق والهبوط ستُتيح لفريق العمل فرصةً هائلة لمعايرة الأدوات الموجودة على متن المسبار. 🚀 وإذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف يهبط “الظل الأزرق” في منطقة “ماريا كريسيوم” (بحر الأزمات) على سطح القمر. معلومات قيّمة عن الحرارة و المجالات المغناطيسية و تركيبة التربة ستُجمع و تُحلل! 🔬
رحلة “الظل الأزرق” لم تكن مباشرةً من مركز كينيدي للفضاء إلى القمر. ولكن، شملت رحلته عدة أسابيع في مدار حول الأرض بعد إطلاقه في ١٥ يناير. 🌏 وخلال هذه الفترة، التقطت كاميرات المسبار بعض اللقطات المذهلة لكوكبنا، وحتى صور ذاتية! 🤩

“الظل الأزرق” هو آخر مسبار خاص يحاول الهبوط على القمر، ونتائج محاولات الهبوط السابقة كانت متباينة. في أبريل ٢٠٢٣، تحطمت مركبة الهبوط اليابانية “هاكوتو- آر إم١” أثناء محاولة الهبوط، وواجهت مهمة “بيريجيرين” التابعة لشركة “أستروبوتيك” فشلًا كارثيًا في محاولتها للهبوط. ولكن، نجحت مهمة “أوديسيوس” التابعة لشركة “إنطويتيف ماشين” في مهمتها! 💪
شركة “إسبيس” تحاول حظها مجدداً مع مركبة الهبوط “ريزليينس”، والتي أُطلقت على نفس الصاروخ الذي أُطلق عليه “الظل الأزرق”. ستحاول “ريزليينس” الهبوط في أي وقت بين مايو ويونيو، وتحمل روبوت “تيناسيس” لاختبار التربة القمرية. 🪐
وإذا لم تكن رحلة استكشاف القمر كافية لك، فهناك مهمةٌ أخرى ستُطلق في الأسبوع المقبل! تشمل المهمة روبوتاً مصمماً للقفز فوق سطح القمر واستكشاف حفرة في الظل الدائم. 🤔
المصدر: Gizmodo