
هل الأقزام البيضاء مُلائمة للسكن؟
هل تتخيل كواكبًا تدور حول نجوم ميتة؟ 🤔 بالتأكيد، يبدو الأمر غريباً، لكن علماء الفلك اكتشفوا أن بعض الكواكب حول هذه النجوم قد تكون صالحة للسكن! 🚀
- الأقزام البيضاء: بقايا نجوم قديمة، ساخنة وكثيفة.
- الظروف الصالحة للسكن: ظروف فيزيائية تُمكن من وجود الحياة، حتى الحياة الدقيقة، على الكوكب.
- الكواكب السريعة: الكواكب التي تدور بسرعة حول الأقزام البيضاء ربما تكون أكثر قابلية للسكن من تلك التي تدور حول نجوم شمسية.
تُفاجئنا هذه الدراسة الجديدة من جامعة كاليفورنيا، إيرفين، حيث وجد الباحثون أن سرعة دوران الكواكب حول النجوم القزمة البيضاء تلعب دورًا حاسمًا في صلاحيتها للسكن. 🌍
الكواكب التي تدور بسرعة كبيرة حول هذه النجوم القديمة تُعتبر أكثر دفئًا مما كان يُعتقد سابقًا، مما يُزيد من فرص وجود ظروف مُلائمة للحياة فيها. 💫
هل يمكن أن تكون هذه الكواكب صالحة للسكن؟
معنى “صالحة للسكن” في علم الفلك لا يعني أن البشر أو حضارات فضائية قد تسكنها بالفعل. بل تُشير كلمة “صالحة للسكن” إلى كوكبٍ تُمكن فيه الظروف الفيزيائية من وجود الحياة، مثل الحياة الدقيقة على سطحه. 🤔
في هذه الدراسة، قُارن الباحثون بين الكواكب المحتملة حول الأقزام البيضاء و الكواكب حول نجوم شبيهة بشمسنا، باستخدام نموذج مُعقد لِمُحاكاة المناخ الكوكبي. 💡
والنتيجة؟ الكواكب المُحيطة بالنجوم القزمة البيضاء والتي تدور بسرعة كبيرة، تُظهِر قابليةً للسكن ربما أكبر من الكواكب التي تدور حول نجومٍ مثل شمسنا!
كيف تُؤثر سرعة الدوران؟
تُظهر الدراسة أن الكواكب التي تدور بسرعة حول النجوم القزمة البيضاء، تكون أقرب إلى نجومها، وهذا يُؤدي إلى دوران أسرع بكثير مقارنةً بكواكب تدور حول نجوم شبيهة بالشمس. مثلما أن عطارد يدور بسرعة حول شمسنا، فكذلك الكواكب المُحيطة بالنجوم القزمة البيضاء تدور بشكل أسرع بكثير.
هذا يُسبب احتفاظها بدرجات حرارة أعلى، مما يُعزز إمكانية وجود الماء السائل على سطحها – وهو أمر أساسي للحياة كما نعرفها. 💧
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النماذج أن الكواكب التي تدور حول الأقزام البيضاء قد تعاني من ظاهرة القفل المدّي، حيث يحافظ الكوكب على وجهٍ واحدٍ دائمًا نحو نجمه. وهذا يُؤثر على مناخ الكوكب، لكن سرعة الدوران تلعب دورًا هاماً في هذه الحالة. 🪐
مصدر الدراسة: الموقع العلمي
تقرير إضافي: تقرير جامعة كاليفورنيا، إيرفين