
- الأقزام البيضاء: هي نوى نجومٍ ميتةٍ، كثيفةٌ وساخنة، تُعطي دفءًا مُفاجئًا للكواكب الخارجية التي تدور حولها.
- سرعة الدوران: الكواكب التي تدور بسرعةٍ حول الأقزام البيضاء، قد تكون أكثر قابلية للسكن من تلك التي تدور حول نجومٍ شبيهةٍ بشمسنا.
هل من الممكن أن تُحْيِي الكواكب الخارجية، حول الأقزام البيضاء، أملنا في إيجاد حياةٍ خارج كوكبنا؟ 🤔 اكتشف علماء الفلك مؤخرًا أن بعض الكواكب الخارجية، التي تدور حول هذه النجوم المُتوفاة، قد تكون صالحة للسكن! يُصنّفُ علماءُ الفلك، الكواكب التي تُوفر ظروفاً مناسبةً لوجودِ الماء السائل، على أنها صالحةٌ للسكن. 🪐
المصدر: دراسةٌ جديدةٌ تُنشرُ في مجلة الجمعية الفيزيائية الفلكية.
تُقدّم دراسةٌ حديثةٌ من جامعة كاليفورنيا، إيرفين، إضاءةً جديدةً حول إمكانيةِ وجودِ حياةٍ خارج مجموعتنا الشمسية. كشفتِ النتائجُ التي نُشرتْ في مجلةِ الجمعية الفيزيائية الفلكية في 16 يناير 2025، عن آفاقٍ جديدةٍ في بحثنا عن العوالم المُحتملةِ التي تدعم الحياة خارج نظامنا الشمسي. 🌍
مقارنةٌ مُثيرةٌ بين مناخاتِ الكواكب الخارجية
قامَ الباحثونُ بمقارنةٍ مُثيرةٍ بين مناخاتِ الكواكبِ المُحتملةِ التي تدور حول قزمٍ أبيضٍ افتراضيٍّ، ونجمٍ مشابهٍ لشمسنا (كبلر-62). استخدموا نموذجًا مُعقدًا (محاكاةً عالميةً ثلاثية الأبعاد للمناخ) لدراسةِ هذهِ العوالمِ المُذهلةِ.
وتوصلوا إلى نتائج مُذهلة! كشفتْ الدراسةُ أن الكواكبَ التي تدور بسرعةٍ حول الأقزام البيضاء قد تكون أكثر دفئًا، وأكثر قابلية للسكن، من نظائرها التي تدور حول نجومٍ شبيهةٍ بالشمس. 💫
كما أنَّ مُفتاحَ السكنية في هذهِ الحالةِ يكمنُ في قُربِ الكوكبِ من نجمه. فالكواكبُ التي تدور حول الأقزام البيضاء تكون مُقتربةً من نجمها.
هذا القُربُ يؤدي إلى دورانٍ أسرع بكثيرٍ للكوكب، الأمرُ الذي يؤثر على مناخه بطرقٍ مُفاجئة.
الخلاصة: هل الأقزام البيضاء تُخبئُ كواكب صالحة للسكن؟ دراسةٌ حديثةٌ تُظهرُ أنَّ بعض الكواكب الخارجية، التي تدور حول هذهِ النجومِ المُتوفاة، قد تكون أكثر قابلية للسكن مما كنا نظن. 🚀
من خلال جامعة كاليفورنيا، إيرفين
اقرأ المزيد عن الكواكب الخارجية وأسرار الفضاء في: