انخفضت احتمالية اصطدام كويكب “قاتل المدن” بالأرض إلى 0.001 بالمئة.

صورة للكويكب 2024 YR4

كويكب “قاتل المدن” خطر الاصطدام به ينخفض بشكلٍ كبير! 🚀

انخفض احتمال اصطدام كويكب بحجم مدينة بكوكبنا إلى 0.001% فقط في عام 2032! خبرٌ رائعٌ يُبشرُ بصحة كوكبنا 🌎.

قبل أسبوعٍ فقط، كان احتمال الاصطدام هذا مرتفعًا جدًا (3.1% حسب ناسا و 2.8% حسب وكالة الفضاء الأوروبية). لكن الملاحظات الجديدة من التلسكوبات حول العالم أدّت إلى تقليص نطاق عدم اليقين حول مسار الكويكب، وبالتالي انخفض خطر الاصطدام بشكلٍ ملحوظ. الآن، يمكننا التنفّس بسهولة أكبر! 😮

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن مستوى التهديد، الذي كان 3 على مقياس تأثير تورينو، قد انخفض إلى الصفر! 🎉 وهذا يعني أنه من غير المرجّح أن يُصطدم الكويكب بالأرض.

مخطط يُبيّن انخفاض احتمال اصطدام الكويكب

خطر اصطدام الكويكب 2024 YR4. (وكالة الفضاء الأوروبية)

اكتُشِفَ الكويكب، المُسمّى 2024 YR4، في ديسمبر. ويُقدّر عرضه بـ 40-90 متراً (130 إلى 300 قدمًا)، مما يعني أنه قد يُدَمِّر مدينة. 🏙️

كان من المتوقع أن يكون تاريخ الاصطدام في 22 ديسمبر 2032، لكن الملاحظات الجديدة تضع هذا الاحتمال على حافة استبعادٍ كامل! 🤞🏼.

على الرغم من انخفاض خطر الاصطدام، ستراقب تلسكوب جيمس ويب الفضائي الكويكب في الأشهر القادمة، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، للتأكد تمامًا من سلامة كوكبنا.

أثبتت الأرض قدراتها في الدفاع عن نفسها! وفي أول اختبار حقيقي للدفاعات الكوكبية، نجحت مهمة دارت التابعة لناسا في عام ٢٠٢٢ في تغيير مسار كويكب غير ضار عن طريق اصطدام مركبة فضائية به. 🚀👏

صورة لمهمة دارت

قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، لوكالة فرانس برس إن مراقبة الكويكب – ثم استبعاد الاصطدام المباشر – كان “تمرينًا مثيرًا للاهتمام وتعليميًا للغاية”.

وأثنى على الكشف المبكر عن الكويكب، مؤكدًا أن “هناك مجالًا كبيرًا للتحسين”.

ستُمكن العديد من التلسكوبات الجديدة، مثل تلسكوب فيرا روبين وفلآي آي، علماء الفلك من رصد الكويكبات بشكل أسرع. وسوف يُمكنهم أيضاً المهمة الأوروبية المُخطط لها للتحذير المُبكّر نيومير.

كان آخر مرة اقترب كويكب أكبر من 30 متراً من الأرض بهذه الخطورة هو كويكب أبوفيس في عام 2004، عندما كان لديه احتمال ضئيل بنسبة 2.7% من الاصطدام بالأرض في عام 2029 – احتمال استبعدته أيضاً الملاحظات الإضافية.

© وكالة فرانس برس