بلوم، عاصمة ولاية بارا في البرازيل، مدينةٌ ساحرةٌ تتمتع بتراثٍ غنيٍّ وجمالٍ طبيعيٍّ مذهل. 🏛️🌍

تُعزى تسمية بلوم إلى الكلمة البرتغالية التي تعني بيت لحم، والتي لها جذورٌ في اللغة العبرية. في البداية، كانت تسمى “سيدة بلوم من بارا” (Santa Maria de Belém do Pará) أو “سيدة بلوم من غراند بارا” (Nossa Senhora de Belém do Grão Pará). لاحقًا، اختُصرت التسمية إلى بلوم دو بارا، ربما إشارةً إلى عيد الميلاد أو حدثٍ تاريخيٍّ مهمٍّ. 🔍

في عام 1615، وصل القائد البرتغالي فرانسيسكو كالديرا كاستيلو برانكو إلى المنطقة، و أسس مستعمرةً أطلق عليها اسم “لوسيتانيا السعيدة”. كان الهدف من هذه البعثة منع الاستعمار الأجنبي وفتح طرق التجارة. 🚢

في عام 1616، تم بناء حصنٍ خشبيٍّ في خليج غواخارا، أصبح نواة المدينة المستقبلية. أطلق عليه اسم “المهد” بسبب موقعه الجغرافي. 🏰

مع مرور الوقت، تطورت بلوم وأصبحت مركزًا تجاريًا هامًا في منطقة الأمازون. كانت تجارة السكر ثم تربية الماشية من أهم أنشطتها الاقتصادية. لاحقًا، ازدهرت زراعة الأرز والقطن والقهوة. لكن مع تطور جنوب البرازيل، تراجعت أهمية بلوم نسبياً. أما المطاط، فقد منح بلوم أهمية جديدة كمركز تصدير رئيسي. 📈

أصبحت بلوم عاصمةً لولاية بارا في عام 1772. وشهدت فترات من عدم الاستقرار السياسي لكنها انتعشت لتكون اليوم ميناءً رئيسياً في وادي الأمازون. 🚀

تتمتع بلوم بمعالم تاريخية وطبيعية خلابة تستحق الزيارة. تتنوع أنشطتها الاقتصادية. تتميز بتنوعها الثقافي والثقافي وجمالها. 🌇