تأجيل وكالة ناسا لإطلاق أحدث تلسكوب فضائي للبحث عن مكونات الحياة الأساسية – CNN

صورة تظهر المعادن المالحة في عينات بنو، و التي تم ترسيبها نتيجة تبخر المياه المالحة من الجسم الأم للكويكب.

تأخرت وكالة ناسا في إطلاق تلسكوبها الفضائي SPHEREx، والبعثة الخاصة بدراسة الشمس PUNCH، بحثًا عن المكونات الأساسية للحياة في مجرتنا! 😔 كان من المقرر الإطلاق في السبت، لكن سيتطلب الأمر وقتًا إضافيًا لفحص الصاروخ قبل الإطلاق.

ستكون هناك نافذة إطلاق جديدة متاحة حتى شهر أبريل. 😞 كانت النوافذ الأصلية لإطلاق البعثتين متاحة في 28 فبراير، لكن سوء الأحوال الجوية، ومشاكل اندماج في الصاروخ، أدت إلى هذا التأجيل.

على الرغم من أن مهمتي SPHEREx و PUNCH تختلفان في أهدافهما، إلا أنهما سيسافران إلى مدار متزامن مع الشمس حول قطبي الأرض. هذا يوفر فرصة للعلماء بدراسة الفضاء بتكلفة أقل. 🤓

SPHEREx، أو مقياس الطيف الضوئي لتاريخ الكون، وعصر إعادة التأين والمتجمدة، يهدف إلى استكشاف تطور الكون، واكتشاف أصول مكونات الحياة في الكون. ✨ سوف تُسْكَن السماء بأكملها، لتوفير نظرة شاملة لجميع مصادر الضوء الرئيسية.

PUNCH، أو مقياس الاستقطاب لتوحيد التاج والهيليوسفير، تهدف لدراسة تأثير الشمس على النظام الشمسي. ☀️ ستراقب الغلاف الخارجي الساخن للشمس (التاج) ودراسة الرياح الشمسية. ستكون أول مهمة تُصور الهالة والرياح الشمسية معًا.

ستساعد هذه المهمات العلماء على فهم المزيد عن نظامنا الشمسي ومجرتنا. 🚀 مثل تلسكوب ويب، سيتم جمع البيانات من SPHEREx لتقديم صورة كاملة. 🔬

سيعمل SPHEREx جنبًا إلى جنب مع تلسكوب جيمس ويب الفضائي، لتقديم تفاصيل متعمقة لمعرفة مكونات الحياة. 🪐 تُعدّ SPHEREx تلسكوب مسح سريع، في حين يُعد تلسكوب ويب تلسكوبًا مُستهدفًا، مما يُتيح الجمع بين بياناتهما.

ستساعد دراسة هذه المهمات العلماء على فهم تأثير العواصف الشمسية على كوكبنا. 🌪️ سوف تراقب PUNCH الشمس خلال ذروة النشاط الشمسي، مما يسهم في التنبؤ بالطقس الفضائي.

تُعدّ هذه الاكتشافات مهمة جدًا للعلماء، وستنير لنا جوانب جديدة من كوننا. 🔭