تحمل المومياوات المصرية القديمة رائحةً تَوابلَةً وحلوةً بدلاً من رائحةٍ رطبةٍ أو فَطْرِيَّة.

مومياوات مصر القديمة

رائحة المومياوات المصرية: اكتشافات جديدة مثيرة!

هل تخيلت يومًا رائحة المومياوات المصرية القديمة؟ 🤔 ربما توقعت رائحة رطبة أو عفن، لكن الدراسات الحديثة كشفت عن مفاجأة! مومياوات مصر القديمة تحمل رائحةً مميزةً من التوابل والنعومة والبهارات. ✨

قام فريق من الباحثين من كلية لندن الجامعية، و جامعة ليوبليانا، بالتعاون مع المتحف المصري بالقاهرة، بدراسة معمقة لرائحة المومياوات. استخدموا تقنيات حديثة، من ضمنها أجهزة استشعار حديثة، وخبراء شمّ، لتحديد جزيئات الرائحة بدقة. 🔬

ووجدوا أن المومياوات تنبعث منها روائح “خشبية”، “توابلية”، و”حلوة” بدلًا من الروائح المُنتظَرة. الرائحة ليست نتيجة التحلل، بل هي نتيجة المواد المستخدمة في عملية التحنيط، مثل الزيوت العطرية وراتنجات الأشجار، والشمع. 😮

يقول الدكتور ماتيا سترليتش، مؤلف الدراسة الرئيسي: “هذه الدراسة الأولى التي تجمع بين الكيمياء والإدراك البشري لرائحة المومياوات. تُعطي نظرةً جديدةً حول كيفية الحفاظ على التراث المصري القديم وتطور عملية التحنيط عبر الزمن. يمكن أن تُساعد هذه الدراسة على تحسين الحفاظ على المومياوات في المتاحف في المستقبل.” 👏

لماذا اهتمّوا برائحة المومياوات؟

كان التحنيط عند المصريين القدماء ممارسةً جنائزيةً هامةً تهدف إلى حفظ الجسد والروح للحياة الآخرة، واعتمدت على طقوس دقيقة لتضميد المتوفى، وتطورت هذه الممارسة مع مرور الوقت، وتحديد المواد المستخدمة في عملية التحنيط، يقدم رؤىً قيّمةً حول حقبة الزمان والمكان والوضع الاجتماعي والاقتصادي للشخص المُتحنّط. 📜

كيف تُحسّن هذه الدراسة الحفاظ على المومياوات؟

يمكن لهذه الدراسة أن تساعدنا في فهم أفضل لطريقة تأثير تخزين المتحف على المومياوات، وتحديد أفضل الطرق لحفظها من أجل الأجيال القادمة. 🧐

المصدر:

Discover Magazine

إقرأ أيضًا: عملية التحنيط: كيف حفظ المصريون القدماء الجثث للحياة الآخرة