هل يعود السلّ ليُهدّد الولايات المتحدة؟ يبدو أن تفشيًا جديدًا في مدينة كانساس سيتي يُشكّل واحدًا من أكبر تفشيّاتٍ مسجّلة للمرض منذ عقود. 😱
تشير البيانات من إدارة الصحة والبيئة بولاية كانساس (KDHE) إلى تسجيل 110 حالة نشطة و 632 حالة كامنة من الإصابة بالسل في عام 2024. ⚠️ رغم أن الخطر العام لا يزال منخفضًا، إلا أن مسؤولي الصحة حريصون على معالجة جميع الحالات، لتجنب تفاقم الوضع.
تُعدّ حالات العدوى النشطة بالسلّ خطيرةً، وقد تُصاحبها أعراضٌ مثل السعال وآلام الصدر والهزال. في حالاتٍ نادرة، قد تُصبح قاتلةً. 💔 حالتان من الوفيات ارتبطتا بتفشي مدينة كانساس سيتي في عام 2024.
العدوى الخفية بالسلّ، رغم أنها غير مُعدية، يمكن أن تُصبح نشطةً في أي وقت. يمكن علاج كلا النوعين من السلّ بواسطة المضادات الحيوية على مدى شهور. 💊
يُعدّ السلّ مرضًا مُعديًا ناجمًا عن بكتيريا *ميكوباكتريوم التوبركولوزيس*، ويُصيب عادةً الرئتين. كان موجودًا منذ آلاف السنين. ⏳ رغم انخفاض معدل الوفيات بشكلٍ كبير، إلا أنه ما زال أحد أكبر القتلة المعدية في العالم. 😥
في البلدان المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، تتوفر علاجات بسهولة. بعد أن وصلت إلى ذروتها في الثمانينيات، شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا سنويًا في حالات الإصابة بالسل، حتى عام 2020، وأثناء جائحة كوفيد-19. لكن الحالات عادت للارتفاع مُجددًا، لتصل إلى 8331 حالةً في عام 2022. 📈
تاريخيًا، كان يُعرف السلّ بـ”مرض الفقراء”، ويميل الأشخاص في المجموعات الكبيرة، مثل ملاجئ المُشردين، والسجون، ودور رعاية المسنين، للإصابة به أكثر. 😔
يستغرق علاج الشخص المصاب بالسل النشط عادةً حوالي 10 أيام حتى لا يُعدّ مُعديًا. 📢 وتعمل ولاية كانساس مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بشكل تعاونيّ لمواجهة هذا التفشي. 💪
المصدر: المصدر