لغز بشرة رمادية: قصة رجل هونغ كونغيّ! 🤔
رجل يبلغ من العمر 84 عامًا في هونغ كونغ، أصبح لغزًا طبيًا حقيقيًا! 🤕 بعد معاناته من انسداد مجرى البول، لاحظ الأطباء تحولًا غريبًا في بشرته وعينيه وأظافره إلى اللون الرمادي. لم يكن هذا اللون الجديد ظهر فجأة، بل كان يُعاني منه منذ خمس سنوات! 😲
بعد الفحوصات، اكتشف الأطباء سرّ هذا اللون الغامض: تراكم الفضة! 🥈 جسم الرجل كان مشبعًا بكميات عالية جدًا من الفضة، ما أدى لتراكمها على شكل حبيبات مؤكسدة تحت بشرته. تُعرف هذه الحالة باسم إرجيريا (Argyria).
في بعض الحالات، قد يظهر اللون الأزرق المُدهش! 💙 ولأن تراكم الفضة ليس غريبًا كليًّا، فقد لوحظت مثل هذه الحالات لدى الفنانين والعمال في المناجم، الذين تعرضوا للفضة بشكلٍ مباشر. كما يمكن امتصاص الفضة من بعض الأدوية التي تحتوي عليها. 💊
ولكن هل تناول الأدوية التي تحتوي على الفضة هو السبب في هذه الحالة؟ هل هو شيء آخر؟ 🤔 يُمكن أن تكون الفضة جزءًا من أدوية مثل الأدوية المضادة للميكروبات. لكن هذه ليست الصورة كاملة. يُستخدم الفضة الكوليدية على نطاق واسع، رغم عدم وجود أدلة علمية على فعاليتها. حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من هذا الأمر. 😔
رغم كل شيء، تُباع هذه “العلاجات” في الكثير من الأحيان كملحقات غذائية، لتزعم مساعدة الجسم على التخلص من السموم. 🤕 يمتص المعدن بشكلٍ عام داخليًا عبر الرئتين أو الجلد أو الجهاز الهضمي، ويُوزّع في جميع أنحاء الجسم. تعرضه لأشعة الشمس قد يزيد من تفاعل أيونات الفضة وظهور لون رمادي أو أزرق. ☀️
كان المريض يخضع لعلاج ورم حميد في البروستاتا، لكن دواءه الوحيد كان دواءً شائعًا يُسمى “فيناسترايد” والذي لا يضم الفضة على ما يبدو. 🤔 لم يُعثر على مصدر واضح للتلوث بالفضة. من المُرجّح أن يكون التعرض بالبيئة المنزلية هو المُساهم! 🏡
لحسن الحظ، لا يُعتقد أن هذا المرض سيؤثر على صحة المريض بشكلٍ كبير على المدى الطويل. باستثناء الآثار التجميلية، فهو غير مؤذٍ. ربما يؤثر في أقصى تقدير على امتصاص بعض المضادات الحيوية والأدوية. 🙄
ومع ذلك، ستكون لهجته الرمادية الداكنة جزءًا لا يتجزأ من حياته. 🙁 لا توجد طرق معروفة للتخلص من تراكم الفضة في الجسم. يبقى مصدرها لغزًا مُحيّرًا! 🤔 سيظل أطباء المريض يُجريون دراسةً مُستمرةً على حالته. 🩺
تم نشر هذه الدراسة الحالة في مجلة نيو إنجلاند الطبية. ✨
المصدر: ScienceAlert