حظر الولايات المتحدة المستقبلي على واردات المأكولات البحرية يهدف إلى حماية الثدييات البحرية

حظر الولايات المتحدة المستقبلي على واردات المأكولات البحرية يهدف إلى حماية الثدييات البحرية

🇺🇸 ستُحظر الولايات المتحدة، ابتداءً من الأول من كانون الثاني عام 2026، استيراد الأسماك التي يتم صيدها باستخدام أساليب قد تُشَبّك الحيتان والدلافين والفقمات. هذا القرار يأتي بعد اتفاق مع مجموعات الحفاظ على البيئة. يجب على الصيادين الأمريكيين أيضاً اتباع معايير مماثلة في المياه المحلية.

هدف هذا الاتفاق المهم هو تقليل المصيد العرضي، أي إلتقاط الثدييات البحرية دون قصد. يُعَدّ هذا إنجازًا كبيرًا لحماية هذه الكائنات المذهلة! 🐳🐬

هل تعلم كم عدد الثدييات البحرية التي تُصطاد كل عام دون قصد؟ 😱 يُقدّر أن 650,000 من الحيتان والدلافين وغيرها من الثدييات البحرية تُصطاد دون قصد كل عام! وهذا يمثل خطرًا كبيرًا على بقاء هذه الحيوانات. 💔

“التشابك خطر كبير على بقاء هذه الحيوانات. للدولة المتحدة القدرة على استخدام سوقها الضخم للأسماك في مساعدة محيطات العالم، وحان الوقت لبدء ذلك.” – سارة أولمان، مديرة البرامج الدولية في مركز التنوع البيولوجي.

تستورد الولايات المتحدة حوالي 25.5 مليار دولار من منتجات المأكولات البحرية كل عام! وتأتي هذه الواردات من أكثر من 130 دولة وتشمل الجمبري والتونة وغيرها من الأسماك. حوالي 80% من المأكولات البحرية التي تُستهلك في الولايات المتحدة مستوردة.

على الرغم من أن قانون حماية الثدييات البحرية الأمريكي لعام 1972 يُفترض أن يمنع هذا، إلا أن تنفيذه لم يكن كافيًا في الممارسة. وفي عام 2016، بدأت الحكومة عملية تحديد مصائد الأسماك التي سيتم حظرها، لكنها أجلت تنفيذ تلك السياسة. يأتي هذا الاتفاق كخطوة مهمة نحو حماية المحيطات! 🌊

“تُخفف الصفقة بعضًا من الضغط على الثدييات البحرية المهددة التي تعاني من الإصطياد العرضي، وتُساوي الفرص للصيادين العاملين بجد لحماية الثدييات البحرية، وتُمنح المستهلكين مزيدًا من الثقة بأنّ الأسماك التي يتناولونها لا تُقتَل فيها الحيتان والدلافين التي يحبونها بلا داعٍ.” – زاك سميث، محامٍ في مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية (NRDC).