حقل الأرض المغناطيسي المتقلب يُسمع كصوتٍ رعبٌ مُزعج

حقل الأرض المغناطيسي المتقلب

هل يُمثل تقلب حقل الأرض المغناطيسي خطرًا على كوكبنا؟

كشفت جامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الألماني للجيولوجيا عن نتائج مُذهلة عام 2024 حول تقلب حقل الأرض المغناطيسي. 🪐 هل هذا يعني نهاية العالم؟ بالطبع لا! لكنه يثير تساؤلاتٍ مثيرة حول مستقبل كوكبنا. 🤔

بفعل دوران المعادن السائلة في قلب الأرض، يمتد حقل الأرض المغناطيسي إلى عشرات أو مئات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء، مُحمياً كوكبنا من جزيئات الشمس الضارة التي تُفقد الغلاف الجوي. 🛡️

عادةً ما تتشكل خطوط المجال المغناطيسي بحلقات مغلقة، لكن أحيانًا ينقلب المجال عشوائيًا. 🤯 لو حدث هذا الانقلاب اليوم، ستشير بوصلاتنا المُوجّهة شمالًا إلى الجنوب! 🧭

قوة حقل الأرض المغناطيسي

آخر انعكاسٍ مُسجل حدث قبل حوالي 41000 عام، وترك بصماتٍ في تدفقات الحمم البركانية. 🌋 في ذلك الوقت، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، مما سمح بمرور فائض من الأشعة الكونية إلى غلافنا الجوي. ☀️

حُفظت توقيعاتٌ نظيريةٌ لهذا القصف الشمسي في الجليد والرواسب البحرية. 🧊🌊 ازدادت مستويات نظائر البريليوم-10 بشكلٍ ملحوظ خلال حدث الانعكاس. 🔬

تُشكل هذه الذرات المُعدّلة عندما تتفاعل الأشعة الكونية مع غلافنا الجوي، مُؤيّنة الهواء ومُحرّقة طبقة الأوزون. 🌬️ ويُعتقد أنّ انقراض المَفْرَقات العملاقة لأستراليا، والتغيّرات في استخدام الكهوف البشرية قد ارتبطت بهذا الحدث. 🤔

قالت سانيا بانوفسكا، خبيرة جيوفزياء في مركز الأبحاث الجيولوجي الألماني: “فهم هذه الأحداث المُتطرّفة مهمّ لفهم حدوثها في المستقبل، وتوقّعات المناخ الفضائي، وتقييم الآثار على البيئة وعلى نظام الأرض.” 🌍

استغرق انقلاب لاسشانب 250 عامًا لإتمام حدوثه، وظلّ في التوجّه غير العادي لمدة 440 عامًا تقريبًا. ⏳ وقد يكون حقل الأرض المغناطيسي قد بقي بنسبة 25% من قوّته الحالية بينما انتقل القطب الشمالي إلى الجنوب. 🧭

قوة حقل الأرض المغناطيسي في طبقة الأرض

هل تُشير حالات الاختلال المغناطيسي الحديثة، مثل ضعف المجال فوق المحيط الأطلسي، إلى انعكاس محتمل؟ 🤔 تُشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذه الاختلالات ليست بالضرورة مرتبطة بأحداث الانعكاس، ولكن الاختلال المغناطيسي في جنوب المحيط الأطلسي يُعرّض الأقمار الصناعية في المنطقة لمستوياتٍ أعلى من الإشعاع. 🛰️

تُساعد مجموعة أقمار “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية منذ عام 2013 في قياس الإشارات المغناطيسية من قلب الأرض، والعباءة، والقشرة، والمحيطات، والأيونوسفير، والمغناطيسية الخارجية للأرض، لفهم أفضل لمجال الأرض المغناطيسي وتوقع تقلباته. 🌍

تمّ نشر هذه المعلومات في تشرين الأول/أكتوبر 2024.