خسرت بوينج ملياري دولار في مشروع ستارلاينر، لكنها لا تزال صامتة بشأن خططها المستقبلية – أرس تكنيكا

خسارة بوينج في مشروع ستارلاينر

بوينج تُدفع ملياري دولار في مشروع ستارلاينر الفضائي! 💸

أعلنت بوينج عن خسارة فادحة تبلغ ٥٢٣ مليون دولار في مشروع كبسولة ستارلاينر الفضائية العام الماضي، مما يرفع إجمالي الخسائر إلى ملياري دولار على عقدها مع وكالة ناسا منذ أواخر عام ٢٠١٩. 🚀😱

تُظهر الأرقام المُحدّثة، المُقدّمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة، أن بوينج تُواجه تحديات كبيرة. وذكرت الشركة في تقريرها: “تبقى مخاطر أن نسجل خسائر إضافية في الفترات القادمة”. 🤔

في عام ٢٠١٤، اختارت ناسا بوينج وسبايس إكس لتطوير وسائط نقل فضائية تجارية. وعلى عكس سبايس إكس، فإن عقد بوينج، الذي يبلغ قيمته ٤.٦ مليار دولار، مُصمم بأسعار ثابتة، مما يعني أن بوينج مسؤولة عن تغطية أي تكاليف إضافية تتجاوز المبلغ المُتفق عليه مع ناسا. 💰

هذه الخسائر ليست حديثة، بل مستمرة منذ عام 2020، بعد إطلاق الرحلة التجريبية الأولى لستارلاينر الفاشلة. 💔 لقد شهدت ميزانية بوينج سلسلة من الخسائر، أو المصروفات، منذ ذلك الحين.

ووفقا للتقرير، فقد سجلت بوينج خسارة قدرها 375 مليون دولار في ستارلاينر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024. وأضافت خسارة قدرها 148 مليون دولار في الربع الأخير، ليصل مجموع الخسائر إلى ملياري دولار. 😭 والأمر لا يُبشّر بالخير، فمن المتوقع أن تزداد الخسائر.

عام صعب لستارلاينر

تأتي هذه الخسارة في وقت تعاني فيه بوينج من رحلة تجريبية مُحبطة لستارلاينر العام الماضي. كانت الهدف من الرحلة التجريبية، وفقا للاتفاق، هو تمهيد الطريق لتصديق السفينة الفضائية للبدء برحلاتها التشغيلية لنقل الطاقم إلى محطة الفضاء الدولية. 🪐

لكن، لسوء الحظ، عانت مركبة ستارلاينر من مشاكل في ارتفاع درجة حرارة المحركات النفاثة وتسرب الهيليوم بعد إطلاقها في حزيران الماضي. 😞 على الرغم من هذه المشاكل التقنية، إلا أن الكبسولة نقلت رائدي الفضاء ناسا باتش ويلمور وسوني ويليامز بنجاح إلى محطة الفضاء، كما هو مخطط. لكن، لم تكن اختبارات نظام الدفع مقنعة بما فيه الكفاية لإقناع مديري ناسا، مما يثير المخاوف من حدوث المزيد من المشاكل خلال الرحلات القادمة.