خمسة من أشهر الكتاب الذين استخدموا أسماء مستعارة (ولماذا فعلوا ذلك)

ماري آن إيفانز (جورج إليوت) ✒️

كاتبة إنجليزية شهيرة من القرن التاسع عشر، اشتهرت أعمالها الواقعية، مثل دراسة الحياة في الأقاليم. لكنّ سرًا مثيرًا كان يحيط بها: كانت ماري آن إيفانز هي الكاتبة وراء اسم جورج إليوت.

اختارت ماري آن اسمًا مستعارًا لأنها أرادت أن تُؤخذ على محمل الجد ككاتبة في عصرٍ لم يكن يُقدر فيه موهبة الكاتبات. أرادت تجنب النماذج النمطية المتعلقة بالكتّاب النساء، وكانت ناقدة أدبية ناجحة أيضًا، فاختارت طريقًا لنشر أعمالها بمصداقية.

حتى بعد كشف هويتها، استمرت أعمالها تحظى بشعبية كبيرة تحت اسم جورج إليوت. فهي مثال رائع على كيفية تأثير اختيار الاسم المستعار على نجاح الكاتب.

ستيفن كينج (ريتشارد باكمَن) 🧙‍♂️

الروائي الأمريكي للرعب، ستيفن كينج، اختار اسمًا مستعارًا لسببٍ مختلفٍ. واجه صعوبة في نشر أكثر من كتاب واحد سنويًا باسمه، وقلق من أن نجاحه كان مجرد حظ. فكتب روايات تحت اسم ريتشارد باكمَن لتجربة مسارٍ جديد.

على الرغم من أن التجربة لم تكن ناجحةً من وجهة نظره، إلا أن أسماءه المستعارة أضافت إثارةً لموهبته وتشويقًا للقراء، وجعلت من عمله موضوعًا مثيرًا للنقاش.

سورن كيركجارد (يوحنا دي سيلينتيو وغيره) 🧑‍🏫

الفيلسوف الدنماركي، سورن كيركجارد، كان من أوائل من استخدموا أسماءً مستعارة بكثرة. استخدم 13 اسمًا مستعارًا رئيسيًا، وبعضها نادر الظهور. ولم يُعرف السبب الدقيق وراء ذلك، إلا أنّه يُعتقد أنه أراد التعبير عن وجهات نظر مختلفة من خلال شخصياتٍ مُختلفة.

كان كيركجارد يهدف من وراء أسمائه المستعارة إلى التفاعل مع قرائه بطريقة غير مباشرة. فقد يكون كلٌّ من هذه الأسماء شخصياتٍ متميزة تعكس أفكارًا مُختلفة، وتُضيف أبعادًا مُهمةً لعمله الفلسفي.

بنجامين فرانكلين (ريتشارد ساوندرز وغيره) 🗽

المُؤسس الأمريكي الشهير، بنجامين فرانكلين، استخدم أسماءً مستعارةً في حياته. بدأ ذلك وهو شابٌّ حين نشر مقالاتٍ تحت اسم “صمتُ الدُّغُود” في جريدة أخيه. استخدم أسماءً مُختلفةً أيضًا في مجلّته، “المنبر الفقير”، تحت ستار “ريتشارد ساوندرز”.

كان استخدام فرانكلين للأسماء المستعارة يمنحه حريةً أكبر في التعبير عن آرائه، وجعله قادرًا على الكتابة بحريةٍ أكبر، وربما بشكلٍ مُضحكٍ، دون الاضطرار إلى الالتزام بصورته العامة.

إسحاق نيوتن (يهوهُ القدوسُ الواحدُ) 💡

العالم الفيزيائي العبقري، إسحاق نيوتن، لم يقتصر عمله على الفيزياء. استخدم أيضًا اسمًا مستعارًا عندما كتب عن الكيمياء الباطنية. كان استخدام نيوتن لهذا الاسم المستعار، “يهوهُ القدوسُ الواحدُ”، بسبب اختلاف دراسته عن مجاله العلمي الرئيسي، وكان بحاجةٍ للتخفي أو التستر.