تعتبر الخلايا الجذعية بشكل أكبر، بناءً على التجارب التي أُجريت على محطة الفضاء الدولية (ISS).
نظرًا لأن الخلايا الجذعية تلعب دورًا حيويًا في عملية إصلاح الجسم بقدرتها على التكرار السريع والتمايز، فإن هذه النتائج يمكن أن تساعد في دراسة
قال
“تشير تلك الاكتشافات إلى قيمة علمية أوسع لهذا البحث، بما في ذلك التطبيقات السريرية المحتملة.” على متن محطة الفضاء الدولية، نظر الفريق بشكل خاص في سلوك خلايا الجذعية البالغة، التي تكون أكثر محدودية في كيفية تقسيمها وتحولها مقارنة بالخلايا الجذعية الجنينية. وغالبًا ما يتم تنمية الخلايا الجذعية البالغة خارج الجسم من قبل العلماء لدراستها و ما يوضحه هذا البحث هو أن مختبرات الفضاء يمكن أن تحل بعض هذه المشكلات. تم اختبار مجموعة متنوعة من أنواع الخلايا الجذعية، مع نتائج إيجابية لجميعها: فقد أظهرت الخلايا الجذعية الوسيطة (MSCs) أنها أفضل في إدارة استجابة جهاز المناعة وتقليل الالتهاب عند نموها في انعدام الوزن. لقد لاحظ العلماء تحسنًا عامًا في الطريقة التي كانت تتوسع بها الخلايا، وفي استقرار تكرارها، حتى بعد عودتها إلى الأرض. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به هنا، لكن هناك إمكانية لنمو الخلايا الجذعية بأعداد أكبر وبشكل أسرع في بيئة انعدام الوزن. قال زبائر: “توفر بيئة الفضاء ميزة لنمو الخلايا الجذعية من خلال توفير حالة ثلاثية الأبعاد أكثر طبيعية لتوسعها، وهو ما يشبه عن كثب نمو الخلايا في جسم الإنسان”، مضيفًا أنه “بالمقارنة مع بيئة الثقافة ثنائية الأبعاد المتاحة على الأرض، التي من غير المحتمل أن تحاكي الأنسجة البشرية.” عادةً ما تكون خلايا الجذعية البالغة لدينا مناسبة لإدارة التآكل العادي في الجسم. ومع ذلك، عندما يحدث خطأ ما، يمكن أن تحدث إضافة خلايا مزروعة في المختبر فرقًا كبيرًا – كما أظهرت العديد من العلاجات الناشئة. فريق البحث واثق أيضًا من أن الخلايا المزروعة في الفضاء ستساعد في علاج الحالات المرتبطة بـ والسرطان، والأمراض العصبية التنكسية مثل الخرف. قال زبائر: “إن الأبحاث الفضائية التي أجريت حتى الآن هي مجرد نقطة انطلاق، ومن الممكن الحصول على منظور أوسع حول تطبيقات الخلايا الجذعية مع استمرار البحث في استكشاف استخدام الفضاء لتقدم الطب التجديدي”.