شارك هذه المقالة ✨
يمكنك مشاركة هذه المقالة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي 4.0 عالمي.
لماذا تُعدّ الدموع العاطفية أكثر من مجرد مشاعر؟ 🤔
تُستكشف في أبحاث جديدة الأسباب وراء كون البكاء إشارةً غير لفظية تُفصح عن الكثير.
هل تعلم أن بعض دموعنا تُعنى بحفاظ على صحة أعيننا؟ 💧 نعم، إنها تُنظف الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من الملوثات. ولكن الدموع العاطفية لها دورٌ آخر.
على الرغم من أن هذه الدموع تُحفزها مشاعر قوية مثل الغضب، والألم، والخوف، أو خيبة الأمل، إلا أن جوانبًا منها لم تُدرس بالكامل. ✨
في بحثٍ جديد نُشِر في مجلة السلوك التطوري والإنساني، بحث الباحثون في هذا الموضوع الغامض.
يخلص البحث إلى أن دموع المشاعر هي إشارات غير لفظية تُظهر القيمة التي يضعها الشخص على الأفعال والأفكار والأحداث. كما أنها تُبيّن كيف يُدرك الشخص حالة العالم – من أكثرها فرحًا إلى أكثرها ظلامًا. 😢
ترافق الدموع الإنجازات الكبيرة والخسائر الشديدة، وتحدث عند الحب والامتنان والغضب.
على الرغم من أن الطبيعة المنتشرة للبكاء قد تبدو مقاومةً لتفسيرٍ وظيفي، إلا أن الدموع، شأنها شأن الصراخ والهتاف، تُعبّر عن شدة الحالة المُشعر بها.
“تُشير الدموع إلى تقييمات داخلية للأهداف كوسيلة لتحقيق غايةٍ – كمحاولة لضبط تقييمات الأهداف وسلوكياتهم بطرقٍ تُفضّل الباكيين,” كما يقول المؤلفون. “على سبيل المثال، قد يُسبب البكاء زوجك/زوجتك للتوقف عن فعل شيءٍ تكرهه منه/منها.” اكتشف المزيد..
من هم الذين يميلون إلى البكاء؟
يحاجج الباحثون بأن الناس يبكون أكثر عندما تكون قدرتهم العدوانية أو قدرتهم على توليد المنافع منخفضة. أي عندما يكون لديهم نفوذٌ ضعيفٌ في موقفٍ اجتماعي معين. 🤔
يُفسّر ذلك إلى حدٍ ما لماذا تميل النساء إلى البكاء أكثر من الرجال والأطفال إلى البكاء أكثر من البالغين، كما تقول ليمان. 👩💼👨💼
في مجتمعنا، لا يزال معظم الرجال يتمتعون بوضعٍ أعلى – جسديًا و من حيث القوة. وبالتالي، تميل النساء في موقفٍ يتضمن صراعًا مع رجلٍ إلى البكاء، لكن في نفس الموقف مع امرأةٍ أخرى، قد لا يفعلن ذلك. 💪
يُظهر البحث أن الدموع قد تكون استراتيجيةً اجتماعيةً. 😢
نتائج أخرى مُهمة:
- يميل الباكون إلى البكاء بالقرب من الأشخاص القادرين على التعاطف مع مصيبتهم وتهدئتهم. 👶 وهذا يفسر لماذا قد يسقط طفل ولكنه لا يبكي إلا عندما يصل إلى والديه أو رعاة.
- يُنظر إلى الباكيين على أنهم أقل قوة بدنية. البكاء في السياقات السلبية يُشير إلى أن الشخص قد قيم الموقف على أنه يُفرض تكاليفًا مفرطة.
على الرغم من أن المقال لا يلمس بالتفصيل دموعًا و مختلف الأمراض النفسية، إلا أن ليبرمان يذكر أن حساسية الشخص لدموع الآخرين تختلف من شخص لآخر. معظم الناس يفهمون الدموع على أنها تعني “أنا مصاب” أو “أحتاج للمساعدة”. ولكن مجموعات معينة قد لا تفسر الدموع بهذه الطريقة. 🤔
شاركوا في التعليقات! هل لديكم آراء عن هذا الموضوع؟ ✍️
المصدر: جامعة ميامي