
رائد فضاء يُوثّق ظاهرةً غامضةً من البرق الأزرق في الفضاء
التقط رائد الفضاء باتش ويلمور، صورةً مذهلةً لظاهرة البرق الزرقاء النادرة في غلاف الأرض الجوي، وهي ظاهرة لم تُؤكد إلا مؤخراً. 🌌
شارك عالم التصوير الفلكي الموهوب دون بيتيت، صورةً رائعةً لزميله باتش ويلمور على Reddit، التي التُقطت أثناء إقامته الطويلة وغير المتوقعة على متن محطة الفضاء الدولية (ISS). 🚀
علق بيتيت في منشوره على Reddit قائلاً: “تُظهر هذه الصورة البرق الزرقاء، أو ما يُطلق عليه أحيانًا ‘البرق المُوجه لأعلى’ (UDL). ⚡️ هذه الظاهرة الجوية المُلتبسة، التي تُلتقط بكثرة بواسطة الكاميرات الرقمية، لا تزال غير مفهومة تمامًا. يبلغ ارتفاع قمم هذا البرق المُوجه لأعلى حوالي ٧٥-٨٠ كيلومترًا (٤٧-٥٠ ميلًا)، على حافة الفضاء.” 👍
هل سبق لك أن رأيت شيئاً مماثلاً؟ 🤔 هذه الظاهرة ليست جديدة تماماً، فقد أبلغ شهودٌ موثوق بهم على الأرض، وطيارون في الجو، عن أعمدة زرقاء وأعمدة حمراء منذ عقود. 🔥
تُروى قصصٌ عن أعمدة ضوئية زرقاء أو خضراء تنتشر صعودًا من قمة سحب العواصف الرعدية بسرعات عالية. 📈 ومع ذلك، لم نؤكد وجودها إلا مؤخراً. 🧐
ووفقا لوكالة ناسا، تم تسجيل ظاهرة الشُّهب المُتوهِّجة (الشهب الزرقاء) لأول مرة عن طريق الصدفة على أشرطة الفيديو الأرضية في ليلة السادس من يوليو عام 1989، وفّرت الملاحظات المرئية من مكوك الفضاء التي تم الحصول عليها من عام 1989 حتى عام 1991 17 مثالاً إضافياً لتأكيد وجود هذه الظاهرة. 🎉
مثل الصواعق العادية، تحدث الشُّهب المُتوهِّجة بعد تراكم شحنة كهربائية داخل السحب. على عكس الصواعق العادية، تتجه الشحنة لأعلى، نتيجة طبقة من الشحنة السالبة فوقها. واللون ينتج عندما تلتقي الشحنة بالنيتروجين في غلاف الأرض الجوي. 🎨
رغم فهمنا المعقول للشهب النفاثة والشهب المُتوهِّجة، وتشابُهها مع الصواعق، إلّا أن نقص الملاحظات يعني أن هناك الكثير لنتعلمه. 🤔
ما هي الظروف في الغلاف الجوي العلوي التي تُحفز بداية البرق المُشعّ؟ 🤔 وكيف ترتبط البرق المُشعّة مع موجات الجاذبية، التي تُرسل تموجات طاقة مُدفوعة بالرياح عبر غلافنا الجوي العلوي؟ 🚀
قد تُساعد الدراسات المُستقبلية – من أسفل وفوق – في الإجابة على هذه الأسئلة. 🔬
المصدر: IFLScience