رصد موجات الدماغ لدى المرضى المُصابين بالغيبوبة أثناء النوم قد يساعد في التنبؤ بالشفاء.

رصد موجات الدماغ لدى المرضى المُصابين بالغيبوبة أثناء النوم قد يساعد في التنبؤ بالشفاء.

هل يمكنك أن تتخيل أن دراسة موجات الدماغ أثناء النوم قد تساعد في معرفة فرص شفاء مرضى الغيبوبة؟ 🎉 بالتأكيد، هذا ما أظهرته دراسة حديثة! 🧠 تُشير النتائج المنشورة في مجلة Nature Medicine إلى أن مراقبة أنماط نوم المرضى المُصابين بإصابات دماغية قد تكون مفتاحًا لفهم فرص شفائهم.

البحث عن علامات الوعي

أظهرت أبحاثٌ سابقة أن ما يصل إلى 25% من المرضى غير المُستجيبين المصابين بإصابات دماغية حديثة، قد يتمتعون بوعيٍ مُحتمل. 🤔 لكن تحديد هذا الوعي كان يُعدّ مهمّة صعبة. تُظهر هذه الدراسة الجديدة أملًا جديدًا في هذا المجال.

يُعَدُّ مناقشةُ فرصة شفاء المريض المُصاب بحالة غيبوبة من أصعب المناقشات التي قد يواجهها الطبيب مع أسرة المريض، خاصةً عندما تكون فرص الشفاء ضئيلة. 😭 ولكن مع هذه الدراسة، يمكن للطبيب أن يقدم تنبؤاتٍ أفضل وأكثر دقة حول فرص شفاء المريض.

يقول جان كلاسن، الباحث في علم الأعصاب بجامعة كولومبيا، ومؤلف الدراسة، في بيان صحفي: “نحن في مفترق طرق مثير للاهتمام في الرعاية العصبية الحرجة. نعلم أن العديد من المرضى يبدو أنهم فاقدون للوعي، ولكن بعضهم يتعافى دون أن نعلم. نحن نبدأ في رفع الغطاء قليلاً واكتشاف بعض علامات التعافي أثناء حدوثها.” 💡

دراسة النوم بحثًا عن الأنماط

لقد طور كلاسن، طرقًا سابقة لتحديد المرضى الذين يعانون من الوعي المُحتمل عن طريق تحليل مخطط كهربية الدماغ (EEG) أثناء إعطائهم تعليمات. لكن طريقة تحليل النوم أصبحت أكثر فعالية، لأن موجات النوم سهلة التسجيل. 😴

راقب البحث تسجيلات مخطط كهربية الدماغ خلال نشاط الدماغ الليلي لـ 226 مريضًا فاقدًا للوعي. 👀 لاحظ الباحثون أنماطًا مثيرة للاهتمام، بما في ذلك نشاط كهربائي فوضوي أثناء النوم، ثم في بعض المرضى انفجار من الترددات السريعة والمنظمة تسمى المغزلات النومية. 💫

غالبًا ما سبقت هذه المغزلات اكتشاف الفصل بين الوظائف المعرفية والحركية. 🧠 ويشير وجودها إلى أن الاتصالات بين المهاد والقشرة – جزئين رئيسيين من الدماغ ضروريين للوعي – سليمة و تعمل.

علامات التقدم

أظهر حوالي ثلث المرضى المدروسين دورات نوم واضحة المعالم. 📈 وقد كان المرضى الذين أظهرت موجات دماغهم هذه الأنماط، أكثر عرضةً لاستعادة الوعي. 🤩 وقد تعافى 76% منهم من وظائفهم العصبية، بإعاقة طفيفة إلى متوسطة.

من المهم ملاحظة أن هذه النتائج تنطبق فقط على المرضى الذين يعانون من إصابات حديثة، وليس على أولئك الذين يعانون من اضطرابات طويلة الأمد أدت إلى فقدان الوعي. 🤕

ملخص النتائج: يُقدّم البحثُ أملًا جديدًا في تشخيص وضعية المرضى المُصابين بالغيبوبة، والتنبؤ بفرص شفائهم. 🙌


المقال

هذا المقال منقول من موقع Discovermagazine.com. ويُؤكد على جودة المعلومات باستخدام المصادر العلمية المُعتمدة ومراجعتها من قبل الخبراء.


كاتب المقال: بول سمغليك، صحفي علمي متخصص في سياسات العلوم الحيوية الأمريكية.

المصدر: المصدر الأصلي