روّاد الفضاء سوني ويليامز وباتش ويلمور من ناسا، عالقان في محطة الفضاء الدولية منذ شهر يونيو بسبب عطلٍ في مركبتهم بوينج،
يُتوقع عودتهما إلى الأرض في أسابيع قليلة فقط بعد تسعة أشهر في الفضاء! 🚀

سوف يصل بدلاء رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية الأسبوع المقبل، مما يُمكنهم من المغادرة في وقت لاحق من هذا الشهر.
سينضم إليهم نيك هايج من ناسا وألكسندر غوربونوف من روسيا في رحلتهم للعودة إلى الأرض. 🪐

وصل هايج وغوربونوف إلى المحطة في أيلول الماضي، مع وجود مقعدين فارغين، استعداداً لعودة روّاد الفضاء العالقين. 🧑‍🚀

بدأت مهمة ويليامز وويلمور، على متن الطائرة النجمية الجديدة من بوينج، في حزيران الماضي، لكن عطلًا في الكبسولة أجبرهم على البقاء في الفضاء.
كانت رحلة شاقة!

تسبب تأخير الكبسولة اللازمة لنقل البدلاء إلى محطة الفضاء الدولية بتأخير عودتهم. لكنّ روّاد الفضاء صمدوا! 💪

خلال الأشهر الماضية، أكد رواد الفضاء صحتهم الجيدة، و التزامهم بمواصلة مهمتهم في الظروف الاستثنائية.

أشار ويليامز إلى أن أصعب شيء في هذه التجربة غير المتوقعة كان انتظار أسرهم في الوطن. 😥

“لقد كانت رحلتهم كأنها جنة مهتزة، ربما أكثر قليلا منا. نحن هنا، لدينا مهمة، نقوم بما نقوم به كل يوم، وكل يوم مثير للاهتمام لأننا في الفضاء، وهو أمر ممتع للغاية”.

في نهاية يناير، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك عن رغبتهما في تسريع عودة روّاد الفضاء، ملقين باللوم على الإدارة السابقة في تأخيرها.

أوضح ويلمور، خلال مؤتمر صحفي، أن السياسة لم تؤثر على عودته وعودة ويليامز، بل أنهم مستعدون للبقاء لفترة أطول إذا لزم الأمر.
لقد حضروا مُستعدين للبقاء لفترة طويلة، حتى لو كنا نخطط للبقاء لفترة قصيرة، فهذا ما نقوم به في رحلات الفضاء البشرية.

أبدى ويليامز اعتراضه على اقتراح ماسك الأخير بإنهاء عمل محطة الفضاء في غضون عامين بدلاً من 2031، معتبراً أن المحطة تعمل بشكل جيد، وأن الآن ليس الوقت المناسب للإعلان عن التوقف.
“هذه المحطة تعمل. إنها مذهلة حقًا، لذا أقول إننا في أوج قدرتنا حاليًا. أعتقد أن الآن ليس الوقت المناسب للإعلان عن التوقف، أو إنهاء المهمة”.

المصدر: يورونيوز