التصميم والتطوير
النشأة
بدأ تطوير محرك رولز رويس غريفون من نسخة تجريبية أصغر في عام 1933. لم يُستخدم هذا المحرك في الرحلات الجوية، بل ساعد في تطوير محركات رولز رويس الأخرى. في عام 1938، طلب أسطول الذراع الجوي محركاً أكبر وأفضل أداءً في الارتفاعات المنخفضة، فتم البدء بمشروع غريفون. كان تصميمه أبسط من ميرلين، واستغرق الأمر حتى 30 نوفمبر 1939 لتشغيل أول نموذج من ثلاثة نماذج تجريبية.
في نوفمبر 1939، اقترحت وزارة الطيران استخدام غريفون في طائرات سبيتفاير، على الرغم من تصميمه الأصلي للطائرات البحرية. بعد اختبارات دقيقة، تم تعديل المحرك ليصبح أصغر حجماً وأكثر ملاءمة، وتم إطلاق اسم غريفون 2. ولكن، بسبب الأولوية لمحرك ميرلين، توقف العمل على غريفون مؤقتًا.
التصميم
كان غريفون أكبر قليلاً من ميرلين، بسعة 37 لترًا، بزيادة 36% عن ميرلين. تم تحسين تصميمه باستخدام مشغلات عمود الحدبات، وإزالة الشاحن التوربيني الفائق من المقدمة ونقله إلى المؤخرة. هذا المحرك كان رائداً باستخدام عمود مرفق مجوف لتوزيع الزيت بشكلٍ متساوٍ، مع مغنطيسي ثنائي عالي الكفاءة.
كما تضمن تصميم غريفون شاحنًا توربينيًا فائقًا ذو مرحلتين، ومضخات زيت داخل حوض التجميع. تم تشغيل الشاحن التوربيني الفائق بواسطة عمود دوار قصير. استمر إنتاجه للطائرات البحرية حتى عام 1955.
المكونات الأساسية (غريفون 65)
يتكون محرك غريفون من 12 أسطوانة ذات جدران رطبة، مع رؤوس أسطوانات منفصلة وحافات مكابس مغطاة بالكروم. تم تصميم المكابس من سبيكة هيديمنيوم. كما صُنعت أذرع التوصيل من سبيكة النيكل. واستخدم عمود مرفق من سبيكة موليبدنوم الكروم والنيكل. وكانت علبة المرافق من نصفين من سبيكة الألومنيوم.
- الأسطوانات: 12 أسطوانة ذات جدران رطبة.
- المكابس: من سبيكة هيديمنيوم.
- أذرع التوصيل: سبيكة نيكل.
- عمود المرفق: سبيكة موليبدنوم الكروم والنيكل.
- علبة المرافق: سبيكة الألومنيوم.
المصدر: ويكيبيديا العربية