ساحة الكولوناد في جزيرة المتحف: تاريخ، تجديد، وفن

اللغة: العربية

ساحة الكولوناد في جزيرة المتحف

نظرة عامة على ساحة الكولوناد

ساحة الكولوناد، قلب جزيرة المتحف، تُجسّد تاريخها المثير والإبداعات الفنية التي احتضنتها عبر التجديدات. تعرض لكِ هذه الصفحة تاريخ المساحة الخضراء الرائعة، وكيف تمّ تجديدها مع الاحتفاظ بملامحها الأصلية. 🏛️🌿

التاريخ العريق

يُعود تاريخ ساحة الكولوناد إلى عام 1880، بفضل تصميم مهندس الحدائق البروسي إدوارد نايد. وقد تمّ استحضار تصميمه التاريخي في التجديدات الحديثة، مُحافظًا على أصالة المساحة. 🧐

المساحات المفتوحة

جزيرة المتحف، بإبداعها المعماري، تُحيط بالساحة. المساحات المفتوحة، بأشكالها وأحجامها المُتنوعة، مُصممة لتُضفي لمسة من الجمال والراحة على المنطقة. 🎨

وقد تم اختيار مكتب التصميم “لفيف مونسينغي” لتصميم المساحات المفتوحة بين المباني في جزيرة المتحف، بعد مسابقة دولية عام 2001.

الكولونات – عمود مُميّز

استخدمت الكولونات كعنصر معماري مُوحّد، حسب رغبة الملك فريدريك ويليام الرابع، لتحويل جزيرة سبري إلى ملاذ للفنون والعلوم. تم بناء الممرات المزودة بأعمدة بين عامي 1853 و 1860، وواصل البناء على طول نهر سبري وخلف المعرض الوطني القديم في الفترة ما بين عامي 1876 و1878. 🏛️

تمّ تجديد كولونات الجانب الشرقي للمتحف الجديد في أكتوبر 2009. وقد أعيد بناء أجزاء من شارع “بودستراسه” و ضفاف نهر سبري في شكلها الأصلي عام 2010. ✅

التماثيل – إبداعات فنية

شملت إعادة تأهيل ساحة الكولوناد تطوير برنامج تماثيل، وضمنها أعمال نحتية بارزة مثل “الأمازون” و”البادئ”. تمّ إعادة ترتيب التماثيل الأصلية في مواقع جديدة، وإضافة أعمال نُحاتين نموذجيين في عهد غليوم الثاني. 🖼️

مُعْلومة إضافية

تمّ تحويل تمثال من البرونز إلى خزف، و تمّت إعادة ترميم جميع التماثيل المُعاد وضعها، وصيانتها بتمويل من ميزانية البناء. 👏

سيتمّ تخصيص مساحة خاصة لعرض أعمال الفنانين المعاصرين، مما يُؤسس رابطًا مع الحاضر.