رحلة غريبةٌ ومُثيرةٌ في عالم خياليّ! 🌌 تدور هذه القصيدة حول محاولةِ مجموعةٍ غريبةٍ لصيدِ كائنٍ غامضٍ يُسمى “السنارك”. 🧐 تُقدّمُ قصيدةُ لويس كارول مغامراتٍ مُضحكةً ومُليئةً بالغِموض حول السنارك وشخصياته المُتعددة.

هل ستنجحُ الرحلةُ في الوصولِ إلى السنارك؟ وما هي حقيقة هذا المخلوق الغامض؟ 🤫 القصيدة مليئةٌ بتفاصيلٍ مُذهلةٍ وحواراتٍ مُثيرةٍ تُسلّط الضوء على مُختلفِ طباعِ البشرِ ومهنهم المختلفة في رحلةٍ ممتعة.

تُظهر القصيدة شخصية “البوّاب” (الناطق) الذي يقودهم في رحلة، إلى جانب ثمانية أفراد من مهنٍ متنوعةٍ: جزار، حلاق، صانع أغطية الرأس، محامٍ، حاسبٍ في لعبة البلياردو، بنك، سماسرة أسهم، وباك. لاحظ كيف تتشابه أسماء المهن هذه ببدءها بحرف “ب”! 🧐

يُذكرُ أنَّ هناك تحذيرًا مهمًا أطلقه الخباز، بأن بعض السنارك هم “بوجوم” وسيختفي من يلتقي بهم. 😥 وللأسف، حدث ذلك مع الخباز في نهاية القصيدة، بعد اصطدامه بسناركٍ “بوجوم”.

تُقسم القصيدة إلى مقدمة وثمانية فصولٍ، تسمى في النص الأصلي “فِت”.

كما يُشير العنوان الفرعيّ الإنجليزيّ “عذابٌ في ثمانية فصولٍ” إلى معانٍ مُتعددة، حيث “فِت” تعني “ملائمًا، مُريحًا” أو “نوبةٌ مُعاناة” أو “قطعةٌ من الشعر”.

• يُشير الكاتب في المقدمة إلى أنَّ الانتقادَ بأنه كتب هراءً يمكن أن يُعزى فقط إلى سطر واحد، لكنه يؤكد على هدفه الأخلاقي و”مبادئه الحسابية” و”التعليمات المرموقة في علم الطبيعة”.
• يُقدم الفصل الأول وصفًا لهبوط الرحلة على شاطئٍ غامضٍ مع تقديم أعضاء الرحلة.
• يُلقِ “البوّاب” خطابًا مُثيرًا في الفصل الثاني مع وصفٍ غامضٍ للسنارك.
• يتناول الفصل الثالث تاريخ الخباز المخيف والتحذير من “البوجوم”.
• في الفصل الرابع، تستعدّ الرحلة لصيد السنارك بعد خطابٍ تحفيزي من “البوّاب”.
• يُصف الفصل الخامس صداقة الجزار والبيبر.
• يحلم المحامي في الفصل السادس بمحاكمة غريبةٍ.
• يتناول الفصل السابع مصيبة البنك.
• يُجدّ الخباز السنارك في الفصل الثامن، ولكنّه يختفي لأنه “بوجوم”.

باستثناء “الراكب”، جميع الشخصيات مُصورة من رسم هنري هولي.

هناك العديد من الفنانين الذين رسموا القصيدة، بما في ذلك ماكس إرنست وتوفه جانسون. 🖼️

توجد نسخة مُزوّدة بِمقدمةٍ وملاحظاتٍ مُفصّلةٍ من مارتن غاردنر. 🤓 يُشير غاردنر إلى أنّ السنارك قد يكون مُشتقًا من كلماتٍ أخرى.

المصدر: ويكيبيديا