كويكبٌ يُهدِّدُ الأرض عام 2032؟

هل تتوقعون ضربةً من الفضاء؟ 🪐 علماء الفلك يراقبون كويكبًا مُحتملًا (2024 YR4)، بحجم ملعب كرة قدم تقريبًا، يُقدّر أن لديه فرصةً تصل إلى 1% للصدمة بالأرض في 22 ديسمبر 2032! 😲
أصدرت شبكة الإنذار الدولية من الكويكبات (IAWN) أول إشعار مُحتمل باصطدام كويكب للكويكب 2024 YR4، ما يعني زيادةً في المراقبة العلمية. هدف هذا الإشعار هو جمع معلوماتٍ دقيقةٍ حول الجسم القريب من الأرض (NEO). 🚀
“احتمال الاصطدام بنسبة 1% أمرٌ نادرٌ بالفعل،” يقول مدير IAWN تيم سباحر.
ما مدى خطورة الاصطدام؟
في 29 يناير، قدرت IAWN احتمالية اصطدام الكويكب YR4 عام 2024 بالأرض في 2032 بنسبة 1.3%، استنادًا إلى بيانات من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا JPL (CNEOS) والنظير الأوروبي. ومع ذلك، ارتفع هذا الاحتمال إلى 1.6% بحلول يوم الجمعة.
يقول بول تشوداس، مدير CNEOS، إن الوقت ضيق للمزيد من القياسات الدقيقة، للتحقق من صحة أو دحض احتمال الاصطدام. علماء الفلك بحاجة إلى تلسكوبات قوية للمراقبة، لكن الكويكب سيصبح ضعيفًا جدًا للرصد بحلول منتصف أبريل، ولن تتكرر الفرصة التالية لدراسته حتى عام 2028.
كم حجمه؟ وكم الضرر الذي يمكن أن يسبّبه؟
كويكب 2024 YR4 ليس بِحَجم قاتل الديناصورات، لكنّه كبيرٌ بما يكفي لإحداث أضرارٍ كبيرةٍ إذا اصطدم بمنطقة مأهولة.
يُصنف الكويكب حاليًا بدرجة 3 على مقياس تورينو، وهو أمرٌ غير شائع. 📈 ويُقدّر علماء الفلك أن قطره يقع ما بين 40 و90 مترًا (130 قدمًا إلى حوالي 300 قدم) تقريبًا. بالمقارنة، قدر المذنب الذي ضرب تشيليابينسك في روسيا في عام 2013 بحوالي نصف هذا الحجم.
يُقدّر أن الطاقة المُنطلقة فوق تشيليابينسك تعادل 500 كيلوطن من تي إن تي، ما يجعل من الممكن أن يكون اصطدام YR4 أكبر بكثير. 💥
يشمل “ممر خطر الاصطدام” المُحتمل مناطقٍ واسعةٍ من المحيطات.🌊
المصدر: رابط المصدر