علماء يؤكدون أن الكون يتوسع بسرعة كبيرة

صورة للكون

هل تتسارع سرعة توسع الكون؟ 🤔 أكد العلماء مؤخرًا أن الفضاء المحيط بنا يتسع بمعدل أسرع مما يُمكن تفسيره بالفيزياء المعروفة! 😲

باستخدام قياسات دقيقة لمجموعة مجرات تبعد أكثر من 300 مليون سنة ضوئية، توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف المثير. 🔭 هذا يعني أن فهمنا للكون ربما يحتاج إلى تحديث! ✨

منذ قرن تقريباً، لاحظ علماء الفلك أن الكون يتوسع، و يبدو وكأنه ينتشر بشكلٍ مذهل. هل هذا يتطلب فيزياء جديدة؟ ربما! 🧐

تُطرح أسئلةٌ مثيرة حول العوامل المُسبّبة لهذا التوسع السريع، مثل:

  • مجالات كمومية مُنتفخة تتغلب على قوة جاذبية ضعيفة.
  • طاقة تنافرية غامضة تُسمى الطاقة المُظلمة.
  • شكل مُعادل من الجذب الغريب الذي يتحدى التفسير السهل.

كل هذه العوامل تدعم نموذجاً للكون يتسع بانتظام، تتباعد فيه كتل المادة بسرعة متسارعة، والسؤال المهم: ما هي سرعة توسع الكون؟

للتحقق من ذلك، نحتاج لقياس سرعة تباعد هذه الكتل المادية. 🚀

ولكن، هناك مفاجأة! 🤯 تختلف الطرق المختلفة لقياس ثابت هابل (مُقياس سرعة تباعد المجرات) عن بعضها البعض. هذا يثير “توترًا” في علم الكونيات يُمكن أن يكون مشكلة خطيرة!

يقول دان سكولنيك من جامعة ديوك، الذي قاد إعادة مراجعة لقياسات عنقود مجري قريب: “لقد تحول التوتر الآن إلى أزمة!” ⚠️

استُخدمت بيانات من تلسكوب الطاقة المظلمة لقياس العلاقة بين تمدد الفضاء والمسافة الدقيقة إلى عنقود كومة (يضم أكثر من 1000 مجرة)، ويُقدر بعده بحوالي 320 مليون سنة ضوئية. 🌌

صورة عنقود كومة

معرفة المسافة الدقيقة للعناقيد الكونية، يساعدنا في إجراء حسابات دقيقة لقياس التوسع الكوني على نطاق أوسع. 📏

قام التعاون DESI بجزءٍ صعبٍ في هذا القياس، ولكن فريق سكولنيك استخدم بيانات تلسكوبية دقيقة بالإضافة إلى إحدى عشرة سُوبرنوفا من النوع Ia، و أكدوا أن هذا العنقود يبعد ٣٢١ مليون سنة ضوئية تقريبًا. ✅

هذه الدقة في المسافة تُعزز الحسابات المتعلقة بمعدل اتساع الفراغ، بسرعة ٧٦٫٥ كيلومتر في الثانية لكل ميغابارسك. ليس بعيداً جداً عن القياسات الكونية المُعتمدة سابقاً. 🎯

لكن، هذا الرقم مختلف عن القياسات المبنية على امتداد الضوء القديم، والذي يُشير إلى سرعة أبطأ، ٦٧٫٤ كيلومتر في الثانية لكل ميغابارسك. 🤔

لا يزال السبب الدقيق وراء هذا التباين لغزًا في علم الكونيات الحديث. ❔ من المهم مواصلة البحث لتطوير فهم أعمق للكون.

«نحن في نقطة نضغط فيها بقوة شديدة على النماذج التي استخدمناها منذ اثنين وعشرين ونصف عامًا، ونلاحظ أن الأمور لا تتطابق»، يقول سكولنيك. 🔭

«قد يُعيد هذا تشكيل كيفية تفكيرنا في الكون، وهذا مثير! لا يزال هناك مفاجآت في علم الكون، ومن يدري ما الاكتشافات التي ستأتي بعد ذلك؟»

هذه الدراسة المنشورة في مجلة الرسائل الفلكية، تفتح آفاقاً جديدةً لفهم أسرار الكون المذهلة. 🌟