القمر، عالمٌ بعيدٌ مليء بالتحديات! تُمثل درجة حرارة القمر تحديًا رئيسيًا في مهمات استكشافه و البحث عن الموارد. فكيف تؤثر تغيرات درجات الحرارة على وجود الجليد على سطحه؟ 🤔
تُظهر بيانات مهمة تشاندريان-3، بالتعاون مع تجربة الحرارة السطحية (ChaSTE)، أن الجليد قد يكون موجودًا على القمر أقرب من المتوقع! 🎉 هذا الاكتشاف مهم جدًا، لأنه يُمكن أن يوفر موارد هامة لوجود بشري مستدام على القمر في المستقبل.
دور درجة حرارة القمر في ثبات الجليد
الجليد على القمر ضروري لبعثاتنا المستقبلية، لأنّه يوفر الماء! 💧 لكن، كيف تبقى هذه المادة الثمينة مستقرة في بيئة القمر القاسية؟

لا يُوجد غلاف جوي على القمر لحماية الجليد من حرارة الشمس! ☀️ لذلك، هناك تغيرات حادة في درجة الحرارة بين النهار والليل. يُعتبر الغبار القمري عازلًا سيئًا للحرارة، مما يُسبب تدرجات حرارية عالية! 🔥
مهمات أبولو السابقة قدّمت قياسات حرارية، لكنها اقتصرت على المناطق الاستوائية للقمر. ولم تُجرَ أي قياسات دقيقة في القطبين. 🚀
بفضل مهمة تشاندريان-3، تمّ قياس درجات الحرارة حتى 10 سم تحت سطح القمر في المنطقة القطبية الجنوبية، وهذا اكتشاف هام جدًا! 🔭
تجربة تشاست: نهج جديد لقياس حرارة القمر
يُمكن لهذه الطرق الجديدة أن تُعطي معلومات جديدة عن الكواكب الأخرى!
تجربة ChaSTE استخدمت آلية دوران بدلاً من الحفر، وهذا يُمثل نهجًا جديدًا! 🔄
أظهرت القياسات اختلافات كبيرة في درجة الحرارة على السطح عند موقع هبوط فيكرام (حوالي 69 درجة جنوبًا). درجات حرارة عالية جدًا نهارًا وانخفاضات حادة ليلاً! 🌡️

هذا يُظهر لنا التدرجات الحرارية الحادة على القمر وتأثير التضاريس على درجات الحرارة. ⛰️
توسيع إمكانيات رواسب الجليد القمرية
النموذج الجديد يُشير إلى أن المنحدرات التي تواجه بعيدًا عن الشمس، والتي بزوايا معينة، قد تحتوي على جليد في أعماق أقل من المتوقع. 💡

هذه الموارد قد تكون سهلة الوصول إليها أكثر من المتوقع، وهذا يُقلل من التكاليف والمجهودات اللازمة لاستخراجها! 💰
فهم مواقع الجليد على القمر يُساعد في تخطيط بعثاتنا المستقبلية على القمر ويوفر موارد ضرورية للوجود البشري! 🧑🚀
خطوةٌ نحو الأمام في علوم القمر
تُعّد مهمة تشاندريان-3 خطوة كبيرة في دراسة درجات الحرارة الكوكبية. فإنها وسعت فهمنا لكيفية تفاعل القمر مع الإشعاع الشمسي! ☀️

هذا الاكتشاف سيلعب دورًا هامًا في استكشاف القمر في المستقبل! 🚀
القمر ليس مجرد صخرة قاحلة، بل يُمثل مصدرًا للمعرفة والفرص الجديدة! 🌍
المصدر: اقرأ المزيد من المقال الأصلي