علماء يكشفون عن بطارية تعمل بالفضلات النووية

بطارية تعمل بالفضلات النووية

ابتكار مذهل: بطارية تعمل بالفضلات النووية! 🚀

هل تخيلت يوماً أن نفايات نووية مُشعة يمكن أن تُصبح مصدر طاقة؟ تُقدم دراسةٌ جديدةُ حلاًّ مُبتكراً، باستخدام الإشعاع الغاما المنبعث من النفايات النووية لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة.

تُعتبر الطاقة النووية بديلاً واعداً للطاقة الأحفورية، لكنّها تواجه مشكلة النفايات المشعة. الآن، يفتح العلماء باباً جديداً لاستغلال هذه النفايات في توليد الطاقة، ممّا يُعزز من كفاءة الطاقة ويُقلل من تأثيرنا البيئي.

لقد نجح الباحثون في الولايات المتحدة في تطوير بطاريةٍ صغيرةٍ تستفيد من الإشعاع الغاما المُحيط لنفايات انشطار نووي، لتوليد الطاقة الكافية لتشغيل الرقائق الدقيقة. ويمكن توسيع هذه التكنولوجيا مستقبلاً لتشمل أجهزة استشعارٍ وأجهزة رصدٍ أخرى.

يقول المهندس النووي ريموند كاو من جامعة ولاية أوهايو: “نحن نحول نفاياتً إلى كنوز! 💎”.

تُعمل البطارية عبر مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء بواسطة بلورات السينتيلاتور، ثمّ تحويل الضوء إلى كهرباء بواسطة خلايا شمسية. أظهرت النتائج الأولية إمكانياتٍ مُذهلةً، حيث أنتجت البطارية حوالي 288 نانواط و 1.5 ميكروواط من الطاقة، عند اختبارها مع مصادر مشعةٍ شائعةٍ مثل السيزيوم-137 والكوبالت-60. ☢️

بطارية نووية

تعتبر هذه النتائج خطوةً هامةً نحو مستقبلٍ مُستدامٍ. سيتم استخدام هذه البطاريات قريبًا من المفاعلات النووية، لأنّها ستعمل كأجهزة استشعارٍ وآليات رصدٍ، ستحتاج إلى صيانةٍ قليلة جداً. ويمكن أن تُفتح المجالات الاستخدام في الفضاء الخارجي ايضاً. 🚀

يؤكد الباحثون أنّ البطارية آمنةٌ للاستخدام ولن تلوث البيئة، لكنّ هناك حاجةً لإجراء مزيدٍ من الدراسات لفهم مدة عملها.

تُعتبر هذه الدراسة منشوراً في مجلة *مواد بصرية: X* رابط البحث العلمي.

المصدر: الموقع الأصلي

في ختام هذه الدراسة، تمَّ تقديم تفاصيل مهمة حول تأثير تكوين البلورات والخلايا الشمسية على كفاءة التحويل والإنتاج. يُشير هذا الإنجاز إلى إمكانيةٍ عظيمةٍ، حيث يمكن أن تحل هذه التقنية مكانةً مهمةً في صناعة الطاقة وأجهزة الاستشعار على حدٍ سواء. 💪