غرير ذيل أحمر: معلومات وصور

غرير ذيل أحمر
اللغة: العربية

الانتشار

يُعثر على هذا الغرير الجميل في أمريكا الوسطى والجنوبية (كولومبيا، كوستاريكا، الإكوادور، بنما، وفنزويلا) وجزر الكاريبي مثل ترينيداد وتوباغو ومارغريتا. هل تعلم أنه تم إدخاله أيضًا، بشكل غير مقصود، إلى كوبا؟ 😥 يوجد مجموعة صغيرة من هذه الغرير حول أجزاء من حافة نهر ألمنداريس في هافانا، هربت من حديقة الحيوانات.

الموئل

يعيش هذا الغرير في المناطق الجبلية، من مستوى سطح البحر وحتى 3000 مترًا. يمكنك العثور عليه في أنواع مختلفة من الغابات، وحتى في الأماكن المفتوحة! 🌳🌲

التصنيف

في عام 2015، تم تصنيفه رسميًا باسم Notosciurus granatensis. جنس Notosciurus تم إنشاؤه في عام 1914. ومع ذلك، لا يزال الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة يُدرجه تحت جنس Sciurus.

التباين تحت النوعي

يُعرف هذا النوع بتنوع كبير في ألوان الفراء. نتج عن هذا التنوع العديد من التصنيفات الفرعية السابقة، غالبًا داخل نفس المنطقة. على مر السنين، تم إعادة تصنيف بعض الأنواع الفرعية. في عام 1961 تم التعرف على 28 نوعًا فرعيًا. في عام 2015، انخفض العدد إلى 6 أنواع فرعية جغرافية! 🤯

لكن بعض العلماء يعتقدون أنه من الضروري تقسيم هذا النوع إلى عدة أنواع مختلفة بناءً على أبحاث مورفولوجية ووراثية لم تنشر بعد.

  • S. granatensis ssp. chapmani: موجود في ترينيداد وتوباغو والساحل المجاور لفنزويلا، ويعيش في جميع الارتفاعات. يتميز بعدم وجود بقع فرو برتقالية خلف الأذنين، وبألوان بني غامق مع خطوط برتقالية على الرأس والوجه، وذيل بني غامق مع أطراف حمراء.

الأنواع المُشابهة

أقرب الأنواع إلى غرير ذيل أحمر هو Sciurus pucheranii في أمريكا الجنوبية. هو أكبر قليلاً من هذا الأخير، و يُلاحظ هذا الاختلاف بوضوح في جبال الأنديز الشرقية في كولومبيا. هذان النوعان هما النوعان الوحيدان من الغرير في أمريكا الجنوبية اللذان يمتلكان 3 أزواج من الحلمات وبقعة من الفراء بلون أفتح على الرأس خلف الأذنين.

الحفاظ على النوع

يُعد غرير ذيل أحمر نوعًا شائعًا وله عدد سكان مستقر ونطاق واسع، بما في ذلك المناطق المُتأثرة بالإنسان. ولذلك، لا يُعتبر مهددًا حاليًا. في عام 2008، حذر الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة من أن تقسيم هذا النوع إلى أنواع مختلفة قد يُصنف بعضها على أنه مهدد.

تم إدخاله إلى منطقة صغيرة بالقرب من هافانا في كوبا، ولكنه لم يُؤثر سلبًا على الكائنات الحية المحلية حتى الآن.

المراجع