فترَسٌ مُتَصَدِّرٌ شبيهٌ بالفهود حكم الغابة قبل 30 مليون سنة

فترَسٌ مُتَصَدِّرٌ شبيهٌ بالفهود حكم الغابة قبل 30 مليون سنة

ملكٌ جديدٌ في غابة مصر القديمة! 🦖

قام فريق من علماء الحفريات باكتشافٍ مثيرٍ! عثروا على جمجمةٍ شبه كاملة لمفترسٍ قمةٍ عاش في مصر قبل 30 مليون سنة. 😲 يُعتقد أن هذا المفترس المُذهل كان يصطاد الحيوانات المبكرة، مثل الرئيسيات والهضاب والفيلة. تُظهر الجمجمة أسنانًا حادةً وعضلات فك قوية، ما يدل على أنه كان يتغذى على اللحوم بشكلٍ رئيسي. 🍖

نُشرت هذه النتائج المُذهلة في دراسةٍ حديثة في مجلة علم الحفريات الفقارية. 📜 إقرأ الدراسة الآن!

يقول ماثيو بورثس، عالم المتحف في متحف ديوك لمور للتاريخ الطبيعي: “إنها جمجمةٌ كاملةٌ فريدةٌ من نوعها، محفوظةٌ بشكلٍ رائع، وتُظهر عضلات فك قوية جدًا! 😮 سيكون هذا الاكتشاف بمثابة فتحٍ جديدٍ لفهم تطور الحيوانات في هذه المنطقة من فايوُم”.

تم العثور على الجمجمة في منخفض فايوُم، حيث اكتشف علماء الحفريات أحافيرًا تغطي نحو 15 مليون سنة من تطور الثدييات. رحلةٌ رائعةٌ في الزمن! 🕰️

أطلق العلماء على هذا المفترس اسم “باستيتودون” نسبةً للإلهة المصرية القديمة باستت. 🏛️ يعني هذا الاسم “أسنان باستت” الذي يرمز إلى طبيعة هذا المفترس القوية!

يُعدّ “باستيتودون” من فئة الهياينودونت، وهي مجموعةٌ من الثدييات آكلة اللحوم تطورت قبل ظهور القطط والكلاب والضباع المعروفة اليوم. 🐺 لقد اصطاد بنجاحٍ باستخدام أسنانه الشبيهة بأسنان الضباع، بعد انقراض الديناصورات.

هذا الاكتشاف المُذهل ألهم الفريق لإعادة النظر في مجموعةٍ أخرى من الهياينودونت. عثرت فرق بحثية سابقة على أحافيرٍ لهذه المخلوقات الضخمة في المنطقة نفسها منذ 120 عامًا! 😮

في بحثهم، ابتكر الفريق جنس “سِخمتوبس” تكريماً لإلهة الوجه الأسد سِخمت من الأساطير المصرية (ops تعني “الوجه”). أظهر الفريق الحالي أن التشابهات بين “باستيتودون” و”سِخمتوبس” تضعهم معًا في مجموعةٍ من الهياينودونت التي نشأت في أفريقيا.

يمثل الاكتشاف فصلًا جديدًا في تاريخ تطور الحيوانات في أفريقيا. أصبحت “باستيتودون” و “سِخمتوبس” يتجولان في نفس الغابات التي كانت فيها أسلافنا القرود! 🐒 على الرغم من أنهما ليسا أقاربًا مباشرًا لنا، إلا أنهما جزءٌ مهمٌ من قصتنا التطورية.