تُظهر الاختبارات أن السفن السياحية الكبيرة تُثير كميات كبيرة من الرواسب، قد تتجاوز معايير حماية البيئة، مُهددةً البيئة البحرية.
Handan Khanna/AFP عبر Getty Images
كي ويست، فلوريدا – في يومٍ دافئٍ مشمسٍ من فبراير، يتدفق السياح من سفينة “سيليبريتي كونستيليشن” السياحية، التي تحمل أكثر من 2000 راكب، إلى رصيف المدينة. 🚢
في الميناء، يعمل جهازٌ يُراقب جودة مياه المنطقة بِدقةٍ لِأكثر من عام. 🔬
محطة اختبار جودة المياه في ميناء كي ويست، تُديرها كلية جزر فلوريدا.
جريج ألين/إيه إن آر
يُشير تقريرٌ من لجنة كي ويست للمراكب الأكثر أمانًا ونظافةً إلى أنَّ السفن تُثير كميات هائلة من الرواسب، مُشابهةٍ لِكمية الرواسب التي يُثيرها الإعصار! 🌪️
يقول أرلو هاسكيل، من اللجنة: “هناك مستشعِران تحت سطح الماء، يجمعان قراءات بيئية لعشرات المواد والعوامل العلمية المختلفة.” 📊
تُعاني كي ويست من علاقة مُتَوَتّرة مع السفن السياحية، فبعد محاولةٍ لحظرها قبل خمس سنوات، وإقرار قانونٍ يُلزم المدينة برصد جودة المياه في الميناء، أُثيرت قضايا بيئية خطيرة.
أظهرت اختباراتُ جودة المياه، التي أجرتها كلية جزر فلوريدا، تجاوزًا لِحدود وكالة حماية البيئة الأمريكية أكثر من 30 مرّة! 📈
يُشير الخبير البحري باتريك رايس إلى أنَّ السفن تُثير الرواسب بمعدلٍ يُعادل 32 إعصارًا خلال العام الماضي! 🤯
يُؤكد الكابتن ويل بنسون أنَّ هذا التلوث يُؤثّر سلبًا على الحياة البحرية، من المروج البحرية إلى الشعاب المرجانية. 🐠🪸
أعرب مفوض جزيرة كاي ويست عن قلقه، مُشيدًا بِأهمية البيانات حول جودة المياه. 🌊
يُذكر أن مفوضي كي ويست صوتوا على عدم تجديد عقد الكلية لاختبار جودة المياه للمدينة، مع مطالبتهم بإزالة معداتهم من الميناء. 🚧
تُعزّز هذه القضية أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وتُسلط الضوء على تأثير السفن السياحية على جودة المياه. 🌊
المصدر: المصدر