تعرّف على مجموعة رائعة من النساء التاريخيات المذهلات في “قائمة نساء طاولة العشاء التاريخية”. هذا العمل الفني المثير للاهتمام يضمّ 999 سيدةً حقّقن إنجازاتٍ بارزة في مختلف العصور، من العصور القديمة إلى العصر الحديث. تُنظّم هذه النساء في هيكلٍ فريد يشكّل طاولةً ضخمةً، تُمثّل إرثًا نسائيًا عالميًا.

تُشكّل طاولة العشاء مثلثًا متساوي الأضلاع، حيثُ توجد على كل جانب منها 13 مائدةً لنساء تاريخياتٍ أو أسطوريات. تغطي الموائد عصورًا متعددة، بدءًا من العصور القديمة وحتى الحركات الاجتماعية الحديثة كحقوق المرأة.

تُقام هذه الطاولة على أرضيةٍ من البلاط البيضاء، مُصمّمةً بشكلٍ هندسيٍ متقن. تم نقش أسماء 999 سيدةً على هذه البلاطات، لتمثل قيمًا و إنجازاتٍ نسائية عبر التاريخ.

حددت جودي تشيكاغو معايير دقيقة لاختيار هذه الشخصيات، بحيث يجب أن تُمثّل كلّ سيدةٍ واحدةً أو أكثر من هذه المعايير:

1. إسهامات قيّمة في المجتمع.
2. سعيٌ لتحسين وضع المرأة.
3. سلطت حياتها وأعمالها الضوء على تاريخ المرأة.
4. مثالٌ يُلهم مستقبلًا أكثر عدلاً.

ترتبط أسماء النساء المدرجة بموائد الطاولة. تتدفق هذه الأسماء نحو المساحة الداخلية للطاولة، كرمزٍ لصلة الإرث.

يوجد سبعة ألواح جدارية، تُسمّى ألواح الإرث، توفر معلوماتٍ إضافية عن النساء. تتضمن هذه الألواح مجموعات فوتوغرافية وملونة يدويًا.

منذ عام 2007، يتم عرض هذا العمل الفني كمعرض دائم في مركز إليزابيث أ. ساكلر للفن النسوي في متحف بروكلين، نيويورك. 🔭

رغم روعة هذا المشروع، ظهرت بعض الأخطاء في العمل الفني. ولحسن الحظ، تمّت معالجة بعضها و الإضافة إلى بعضها الآخر. ✍️

• بعض النساء ظهرن بأسماءٍ مُختلفة، مثل عشتار كعشتار وأشتار.
• مُلاحظات أخرى تتعلق بأسماء مختلفة للنساء.
• تمّت إضافة بعض النساء إلى الموائد، وبعضها الآخر أزيل.
• في بعض الحالات، تمّ إدراج الرجال ضمن القائمة كنساء، أو وجود معلومات مُختلفة.
• أحيانًا، أدّت سوء الفهم إلى أخطاءٍ في أسماء النساء أو ملاحظاتٍ أخرى.

يُعتبر هذا العمل مثالًا رائعًا على الإرث النسائي وتحديات جمع وتوثيق التاريخ.