هل يُمكن لفيروس كوفيد-19 أن يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟ 🤔 تشير دراسة جديدة إلى إمكانية وجود صلة مثيرة للقلق بينهما. وجد الباحثون أنَّ الفيروس قد يُؤثّر على البروتينات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر، بطريقة مماثلة لتأثير أربع سنوات من الشيخوخة! 👵
لاحظ الباحثون زيادةً في مستويات بعض العلامات الحيوية للبروتينات الدماغية عند مرضى كوفيد-19، خاصةً الحالات الشديدة أو أولئك الذين لديهم عوامل خطر لمرض الخرف مثل ضغط الدم المرتفع. هل هذا يعني أن الإصابة بـ كوفيد-19 تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر؟
بالطبع، هذه دراسة رصدية، ولا يمكنها إثبات السببية. فهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان ارتباطًا حقيقيًا أو مجرد مصادفة. 🧐
ولكن، إذا كان تأثير الفيروس حقيقيًا، فما مدى تأثيره؟ هل هذا التأثير فريد من نوعه لفيروس كوفيد-19 أم أنّه قد يُلاحظ مع مسببات الأمراض الأخرى مثل الإنفلونزا؟ ❓
العلامات الحيوية المستخدمة في هذه الدراسة جديدة نسبيًا، لذا لا يزال هناك بعض الشكوك حول موثوقيتها كأدوات سريرية. يحتاج الأطباء إلى المزيد من المعلومات لتقييمها بدقة. 🔬
على الرغم من هذه التحفظات، يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة في مجال البحث عن علاج مرض الزهايمر. من المهم متابعة الأبحاث المستقبلية لمعرفة المزيد عن طبيعة العلاقة بين الفيروس والزهايمر. 🧠
لمزيد من التفاصيل العلمية، قام الباحثون بتحليل بيانات من 1252 مشاركًا في بنك بيانات المملكة المتحدة. مقارنةً بمرضى كوفيد السابقين مع المشاركين ذوي الخصائص المماثلة بدون تاريخ إصابة بكوفيد. وجدوا أنَّ المرضى السابقين بكوفيد-19 كانوا أكثر عرضةً لتغييرات في بروتينات الدم مرتبطة بمرض الزهايمر. 📈
هذا الاكتشاف يُضيف إلى قاعدة بياناتنا المتزايدة حول تأثير الأمراض المعدية على الدماغ، ويمهد الطريق أمام المزيد من البحوث. 💡
مرض الزهايمر، مرض عصبي تنكسي قاسٍ، يُهدّد القدرة المعرفية ويُسبب تغيرات مُقلقة في الذاكرة. يُشخّص ما يقارب العشرة ملايين حالة جديدة من الخرف سنوياً. 💔
نُشرت هذه الدراسة في مجلة Nature Medicine. 📰
المصدر: رابط الدراسة