قِشْرُ بَيْضِ الديناصورات يُكشفُ أسرارًا مُذهلةً عن هجرةِ الديناصورات عبر جسرٍ بريٍّ من آسيا إلى أمريكا الشمالية قبل 30 مليون سنة. تُظهر هذه الاكتشافات الحفريّة المُذهلة تنوعًا حيويًّا كبيرًا في هذه الحقبة، مُساعدةً الباحثين على ملءِ فجواتٍ أساسيّة في سجلّاتهم الحفريّة. 🥚
تُشيرُ هذه الحفريات إلى وجود ثلاثة أنواعٍ من الديناصورات المشابهة للطيور المُزَيَّنة بالريش، واثنين من الديناصورات آكلاتِ النباتات، ونوع واحدٍ من الزواحف الشبيهة بالتماسيح. 🦖 وهذا يُعدُّ أول اكتشافٍ جديدٍ لقشور بيض الديناصورات من المنطقة منذ 50 عامًا، وأول دليلٍ على وجودِ هذه الزواحف خارج أوروبا! 🗺️
تنوع الديناصورات
يُعدّ هذا الاكتشافُ من أبرز الاكتشافات في علم الحفريات، حيث يظهرُ لنا تنوعًا حيويًّا مذهلاً في أوائل العصر الطباشيري. 😲 يُبيّن هذا الاكتشافُ تعايشَ أنواعٍ مُختلفةٍ من الديناصورات، مُنْقِضٍ على فكرةٍ مُتداولةٍ خاطئةٍ عن وجود نوعٍ واحدٍ لكلِّ نوعٍ من الديناصورات في وقتٍ واحد.
ديناصورات تهاجر غربًا
تُشيرُ الدراساتُ إلى أن هذه الفترة كانت مُزدحمةً للدّيناصورات، حيث هاجرت العديدُ من الأنواع عبر جسرٍ بريٍّ يربط روسيا الحالية بكندا. رحلةٌ مُذهلةٌ تُشبهُ رحلاتِ البشرِ الأوائلِ إلى أمريكا الشمالية. رحلةٌ استغرقت ملايين السنين. 🌎
يُساعدنا هذا الاكتشافُ على فهمِ كيف أثرَ الاحتباسُ الحراريّ العالميّ على الحياة على اليابسة، ويساعدنا على دراسة سلوكياتِ الديناصورات من خلال سلوكِ وضع البيوض. 🔥
ملء الفجوات
تُكملُ هذه الاكتشافاتُ فجوةً مدتها 20 مليون سنةٍ حول وصولِ “سارق البيض” أوفيرابتوصورات إلى أمريكا الشمالية، وفجوةً مدتها 15 مليون سنةٍ في وصولِ الأنواع الشبيهة بالتماسيح. ⏱️ توفر بيانات قشور البيض معلوماتٍ قيّمةً عن علم البيئة السلوكي لهذه المخلوقات.
يتنوعُ بيض الديناصوراتُ في الشكل والحجم والملمس واللون، ويُعدُّ هذا الاكتشافُ فرصةً عظيمةً لدراسة تنوع هذه المخلوقاتِ المنقرضة. 🔬
المقال
تمّ نشرُ هذا المقالِ من قبل مجلة Discover Magazine، مستخدمةً دراسات مُراجَعةً من قِبل النظراء ومَصادر عالية الجودة.
Discovermagazine.com
المصدر: المصدر الأصلي