تاريخ
تعتبر منطقة تافرل، وخاصة نيبيلونغنغاو، من المناطق القديمة. ساهم نهر الدانوب في ازدهار مارباخ، القرية الواقعة تحت تافرل، والتي ذُكرت لأول مرة عام 1144. ازدهرت القرية مع بداية الحجّ إلى الموقع بعد بناء الكنيسة في عام 1660. أصبحت الكنيسة من أهمّ المواقع الدينية في النمسا. ⛪️ كان تدفق الحجاج كبيراً في بعض الأحيان، حيث كان يُعنى بهم 25 كاهناً. في احتفال الذكرى المئوية لوضع حجر الأساس (1760)، كانت الكنيسة وجهة لـ 700 موكب ديني، وأقيمت حوالي 19,000 صلاة.
وفقاً للأسطورة، حدثت معجزات شفاء عند شجرة الصليب في عامي 1633 و 1642. ثمّ قام أحد المُشفى بتنفيذ تمثال “بييتا” في عام 1642. سجلت وثائق وجود كنيسة صغيرة في تافرل في عام 1659. بدء بناء الكنيسة في عام 1660، وتكريسها في عام 1724. خلال فترة الاستبداد، تمّ رفع مكانة الكنيسة إلى كنيسة رعية في عام 1784، لكن تمّ حظر الحجّ.
رفع البابا بيوس الثاني عشر مكانة الكنيسة إلى مستوى البازيليكا في عام 1947. تعهدت رهبنة أوبلاتي مريم الطاهرة بإدارتها منذ عام 1969. تمّ تجديد الكنيسة من الداخل بين عامي 1951 و 1954، ومن الخارج بين عامي 1982 و 1983، وتجديدات إضافية بين عامي 2004 و 2018.
موقع
تقع الكنيسة على تلة عالية، مرئية من مسافات بعيدة، فوق وادي نهر الدانوب. يوجد أمام الكنيسة ساحة حجّ مزودة بمحلات بيع الهدايا التذكارية. يقع منزل الكاهن غرب البازيليكا.
الجزء الخارجي للكنيسة
يُعدّ بناء الكنيسة من العمارة الباروكية المبكرة، بتصميم صليبي، وبواجهات مزدوجة للأبراج. بدأ البناء على الأرجح بناءً على نموذج من قبل المهندس جورج سيلبرناجل، تحت إشراف المهندس المعماري النمساوي جورج جيرستنبراند. شغل الإيطالي كارلو لوراجو منصب المشرف على البناء بين عامي 1671 و 1673. في عام 1707، تمّ تكليف ياكوب براندتاور بإنهاء بناء الكنيسة. يحتوي الممر الطويل على واجهة المدخل الجنوبية مزينة بالدعامات المزدوجة، ونافذة فوق الجُسّم. تُحيط ببرج المدخل برجين صغيرين. يوجد على المدخل الرئيسي نقش لعامي 1694 و 1947.
تفاصيل إضافية حول ميزات واجهة الكنيسة والنوافذ والأبراج موجودة في النص الأصلي.
الجزء الداخلي للكنيسة
يُضم الممر الطويل قبة وهمية فوق صليب، ومنصة العازف الموسيقي بقبة. يُعدّ المذبح في نفس عرض الممر الطويل. تفاصيل إضافية حول الميزات الداخلية للكنيسة متوفرة في النص الأصلي.
المصدر: ويكيبيديا الألمانية