كوكب المشتري الهائل المُتَجَوّل عالمٌ مُعقّدٌ بشكلٍ مُفاجئ

كوكب سيمب 0136، كوكب عملاق متجول
تصور فني لكوكب سيمب 0136، كوكب عملاق متجول يطفو بحرية في الفضاء. تُظهر الملاحظات الجديدة من تلسكوب ويب الفضائي التابع لناسا أن تغيرات سطوعه ناجمة عن سحب متقطعة، وبقع ساخنة، وكيمياء الكربون. عرض أكبر | الصورة من خلال ناسا/وكالة الفضاء الأوروبية/وكالة الفضاء الكندية/جوزيف أولمستيد (STScI).
  • كوكب سيمب 0136: كوكب عملاق مشابه لكوكب المشتري، يتجول بحرية في الفضاء، بدون نجم.
  • ملاحظات هامة: لاحظ علماء الفلك اختلافات في سطوعه، ويبحثون عن سببها.
  • التفسير الجديد: تُشير الملاحظات الجديدة من تلسكوب ويب الفضائي إلى أن السحب، والبقع الساخنة، وكيمياء الكربون مسؤولة عن ذلك.

عالمٌ مُعقّدٌ بشكلٍ مُفاجئ

يُعدّ كوكب سيمب 0136، على بعد حوالي 20 سنة ضوئية، كوكبًا متجولًا مثيرًا للاهتمام. يشبه كواكب عمالقة الغاز الأخرى، لكنه يُعوم بحرية في الفضاء، دون أن يدور حول أي نجم. لاحظ علماء الفلك سابقًا تغيرات في سطوعه، و الآن 🔭 تُظهر ملاحظات تلسكوب ويب الفضائي أن هذه التغيرات ناتجة عن تعقيدات في الغلاف الجوي، كالسحب المتقطعة والبقع الساخنة، بالإضافة إلى كيمياء الكربون. 🎉 نشر الباحثون نتائجهم المُراجَعة من قبل النظراء في مجلة *رسائل المجلة الفلكية* في 3 مارس 2025. اقرأ الدراسة

تفاصيل أكثر عن SIMP 0136

كوكب سيمب 0136 جسمٌ مثير للاهتمام، أكبر من كوكب المشتري بـ 13 مرة تقريبًا، وقطره 1.2 مرة من قطر المشتري. في عام 2018، أبلغ علماء الفلك عن أدلة على الشفق القطبي على هذا الكوكب. كما أن مجالها المغناطيسي أقوى بحوالي 4 ملايين مرة من مجال الأرض! 🪐🤯 يُعدّ واحدًا من العديد من الكواكب المتجولة التي اكتشفها علماء الفلك في السنوات الأخيرة.

على الرغم من صعوبة دراسة الكواكب المتجولة بسبب عدم وجود نجوم قريبة لإضاءتها، إلا أن سيمب 0136 يُعدّ من أسهلها دراسةً لِأنه ألمع نوعه في السماء الشمالية كما يُرى من الأرض. كما أنه يدور في مدة 2.4 ساعة فقط، مما يُسهّل على علماء الفلك مراقبته من جميع أنحاء العالم.

كيف استخدم تلسكوب ويب؟

استخدم تلسكوب ويب أداة NIRSpec لدراسة الطيف الكهرومغناطيسي لكوكب سيمب 0136. جمع تلسكوب ويب آلاف الطيفات الفردية، من 0.6 إلى 5.3 ميكرون، كل 1.8 ثانية على مدار ثلاث ساعات.

أنتج هذا مئات من منحنيات الضوء، أو الرسوم البيانية، لسطوع الكوكب، مما سمح للباحثين برصد التغيرات في سطوعه أثناء دورانه. هذا أكثر مما حققه هابل أو سبليتزر من قبل!

النتائج المثيرة

أظهرت الملاحظات الجديدة من تلسكوب ويب أن تغير سطوع الكوكب أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد. ووجد الباحثون أدلة على:

  • سحب متقطعة من جسيمات الحديد والسيليكات.
  • بقع ساخنة في الغلاف الجوي.
  • كيمياء الكربون المُثيرة للاهتمام، مثل جيوب ثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون.

تُظهر هذه الملاحظات أن غلاف الجوّ لكوكب سيمب 0136 أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد، مُفسّرًا اختلافات لمعانه بطريقة مُدهشة. 🤯🚀

المصدر: اقرأ المزيد على EarthSky