كويكب 2024 YR4: تهديد فضائي محتمل

يُراقب علماء الفلك عن كثب كويكبًا جديدًا يُدعى “2024 YR4″، حيث تُقدر احتمالية اصطدامه بالأرض بنسبة ضئيلة 1.2% في عام 2032. 🪐

رغم هذه النسبة الضئيلة، إلا أن هذا لا يُقلل من أهمية مراقبة الكويكب ودراسته. فبحسب وكالة ناسا والوكالة الفضائية الأوروبية، فإن احتمالية تجنب اصطدام الكويكب بالأرض تقترب من 99%. 🚀

يُقدّر حجم الكويكب بين 40 و 100 متر (بين 131 و 328 قدمًا)، وهو صغيرٌ بما يكفي لعدم تهديد البشرية بالانقراض، لكنه قد يُحدث دمارًا هائلاً إذا اصطدم بمدينة رئيسية. 💥

يُمكن للكويكب أن يُطلق طاقة تعادل 8 ميغاطن من تي إن تي، ما يُعادل أكثر من 500 مرة من قوة القنبلة الذرية التي دمرت هيروشيما. 💣

يؤكد الدكتور بول تشوداس، مدير مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، على أن “الضرر الممكن يُمكن أن يصل إلى 50 كيلومترًا (31 ميلًا) من موقع الاصطدام” في حال اصطدام الكويكب، وذلك بسبب سرعته العالية جدًا (حوالي 17 كيلومترًا في الثانية، أو 38,028 ميلًا في الساعة) عند دخوله الغلاف الجوي. 💨

لا تزال مراقبة الكويكب مستمرة، وستُعطي البيانات المُستقاة منه معلومات قيّمة لمعرفة احتمالية الاصطدام بشكل دقيق. 🔭

مهم: الاحتمالية تُعد ضئيلة جدًّا، ونحن لسنا قلقين على الإطلاق حيال ذلك، لكن من الضروري متابعة مراقبته للحفاظ على سلامة كوكبنا.

تم رصد الكويكب من تلسكوب في تشيلي مؤخرًا. 👀

وتُدرج وكالة الفضاء الأوروبية وناسا الكويكب على قوائم مخاطرها، مع مراجعة دورية. 🇪🇺🇺🇸

اقرأ أيضاً:

قمع ترامب للهجرة غير الشرعية: متى ستبدأ رحلة طرد المهاجرين “الأسوأ من الأسوأ” من خليج جوانتانامو؟



إقالات أمازون الجديدة: شركة التكنولوجيا الأمريكية تُقيل المزيد من الموظفين، وتقول “نحن لا نتخذ هذه القرارات بسهولة”

المصدر: صحيفة التايمز الاقتصادية