لماذا تنحرف دروس الرياضة عن أهداف الأعمال؟
هل تعلمك الرياضة كيف تكون قائدًا أفضل في عالم الأعمال؟ ربما، لكن ليس بالطريقة التي تتخيلها! 🧠
يُصنّف عالم النفس روبن هوغارت بيئات التعلم إلى نوعين: “لطيفة” و”معقدة”. الرياضة، مثل الشطرنج، تُعتبر بيئة “لطيفة”. قواعدها واضحة، والنتائج واضحة، والردود سريعة. ما نجح مرةً ينجح غالبًا مرة أخرى. لكن عالم الأعمال؟
عالم الأعمال بيئة “معقدة”. القواعد غير ثابتة، والمعلومات غالبًا غير مكتملة أو متناقضة. السبب والنتيجة قد لا يكونان واضحين إلا بعد وقت طويل، أو ربما لا يُعرفان أبدًا! 🧐
ما نجح في الماضي قد لا ينجح في المستقبل. لذا، لا يكفي أن تكون ذكيًا أو مجتهدًا! 💡 تحتاج دائمًا إلى التكيّف مع التغيرات المستمرة في السوق والموظفين والمنظمة، مثل لعب التنس على كوكبٍ آخر! 🚀
سرعة التغذية الراجعة
في الرياضة، تحصل على تغذية راجعة سريعة. إذا أخطأت لاعبة التنس في إرسال الكرة، فإنها تدرك الخطأ على الفور. لكن في عالم الأعمال، قد تستغرق النتائج وقتًا طويلاً. هل قرار الاستثمار كان صحيحًا أم خطأ؟ 💰هل كانت إعادة الهيكلة ناجحة؟ قد لا تعرف الإجابة إلا بعد شهور أو سنوات.
هل يصبح التكيّف مع التغييرات بسرعة أمرًا ضروريًا؟ 🤔 بالطبع! 🏃♂️
هل الممارسة تجعل الأمر مثاليًا؟
الممارسة المتعمدة مفيدة في بعض المواقف، مثل تطوير المهارات التقنية. لكن عالم الأعمال مختلف. أسلوب العمل يُطلب منك أن تكون متعدد التخصصات، وأن تدمج المعرفة من مختلف المجالات. 📚
فن التفكير المتعدد التخصصات
الرياضيون يُدرّبون لفترات طويلة، أما الرؤساء التنفيذيون فيجب أن يُنجزوا عملًا يوميًا. المهنة طويلة الأمد، تتطلب أداءً مستدامًا لفترة أطول بكثير من أي رياضي. كذلك، حجم الفريق والخبرات داخل الشركة مختلفة تمامًا عن الفريق الرياضي.
لكن، هناك دروس قيّمة يمكن تعلمها من الرياضة! 🗝️