لقاح فيروس نقص المناعة البشرية يُطلق تحوّلًا رئيسيًا في الخلايا المناعية الرئيسية

صورة متعلقة باللقاح

أخبار رائعة! تمكن باحثون من تطوير لقاح مُرشّح لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). هذا اللقاح يُحفّز الخلايا المناعية الرئيسية على إنتاج أجسام مضادة فعّالة، مما يُمثّل خطوة مهمة نحو علاج هذا المرض المُزمن. 💉

في دراسات أجريت على الفئران، أثبت هذا اللقاح تحفيز سلائف أجسام مضادة محايدة على نطاق واسع (bnAb) ونضجها بمستويات عالية، مما يجعله مرشحًا واعدًا جدًا ليكون لقاحًا فعالًا. [[LINK0]]

يقول ميهاي ل. أزويتي، أستاذ مشارك في معهد ديوك للقاحات البشرية: “لنجاح اللقاح، نحتاج إلى تحفيز أجسام مضادة تستهدف مناطق حيوية في الفيروس. هذه النتائج هي خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.” 🔬

عمل الباحثون، مستخدمين نسخة مُحسّنة من المُحفّز المُعدّ في معهد ديوك للقاحات البشرية، على زيادة فعاليته في تحفيز سلائف الأجسام المضادة واسعة النطاق (bnAb). استخدموا النمذجة الحاسوبية والتحليل الهيكلي لتحسين قدرة المُحفّز على تنشيط هذه السلائف واكتساب الطفرات الضرورية لظهور الأجسام المضادة واسعة النطاق (bnAbs). 💻

هذا اللقاح المُرشّح يُنشّط سلائف أجسام مضادة متنوعة من نوع V3-glycan، وهي أجسام تستهدف موقعًا رئيسيًا من نقاط الضعف على الغلاف الخارجي للفيروس، وتعزز اكتسابها لطفرة حيوية وظيفية. 🧪

تم اختبار المُحفّز بيُوكيمائيًّا وهيكليًّا، واختبره أيضًا في ثلاثة نماذج مختلفة من الفئران المُعدّلة جينيًّا. 🧬

“تُقدّم هذه النتائج نموذجًا لتصميم عقلاني لمرشحات اللقاح التي تُنشّط خلايا مناعية مختلفة وتُرشدها نحو إنتاج أجسام مضادة وقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية.” 💡

يخطط الباحثون لإجراء اختبارات إضافية على الرئيسات والبشر. 🐒

تم تمويل الدراسة من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعهد الوطني للصحة. 🤝

المصدر: جامعة ديوك 🤓

المزيد من المعلومات: المصدر الأصلي