• هل تعلم لماذا يُطلق على المريخ اسم الكوكب الأحمر؟ 🤔
• هل فكرت يومًا في سرّ لونه؟ يبدو أن الإجابة تتعلق بأكسيد الحديد، لكن أي نوع؟
• تُفيد دراسة حديثة بأنّ **هيدروكسيد الحديد المغناطيسي الغني بالماء** هو السبب الحقيقي! 🤯
• هل هذا يعني أنّ المريخ كان أكثر رطوبة في الماضي؟ ربما! 💦

يُعرف المريخ، بفضل لونه الأحمر المميز، بكوكب المريخ الأحمر. تُعزى هذه الصبغة الحمراء إلى أكاسيد الحديد المنتشرة في غباره ورماله وصخوره. لكن العلماء طالما ناقشوا تحديدًا أي نوع من أكسيد الحديد المسؤول عن هذه السمة الملفتة. ووفقاً لدراسة جديدة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز في 25 فبراير 2025، قد يكون **الفيريهايدريت** هو المذنب الحقيقي! هذا الاكتشاف يُضيف أدلة قوية على وجود فترة رطبة قديمة على المريخ!

تابع الدراسة المنشورة في Nature Communications.

لماذا المريخ أحمر؟

ببساطة، يُعزى لون المريخ الأحمر إلى أكاسيد الحديد، وهي موجودة في كل مكان على سطحه. لكن البحث العلمي أظهر أنه قد يكون هناك نوع محدد من أكاسيد الحديد هو السبب الرئيسي: **الهيدروكسيد الحديدي الغني بالماء (الفريهايدريت)**. هذا يختلف عن الهيماتيت، الذي كان يُعتقد سابقًا بأنه السبب الرئيسي.

هل أخطأنا بشأن سبب احمرار المريخ؟ لطالما نُسب اللون الأحمر المميز لكوكب المريخ إلى غبار جاف صدئ، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى صدأ غني بالماء؟ #علم_الكواكب #علوم_الكواكب

— وكالة الفضاء الأوروبية علوم الفضاء (@esascience.esa.int) 25 فبراير 2025

بفضل التحليلات المخبرية المُحسّنة، توصل الباحثون إلى أنّ هذه النتائج تدعم وجود مريخ أكثر رطوبة في الماضي! 💧 هذا قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم إمكانية وجود حياة على المريخ قديماً.

تمّ تحليل بيانات المركبات الفضائية الدائرة حول المريخ، ومحاكاة غبار المريخ في المختبر بدقةٍ عالية. بفضل تلك التقنيات، تمّ اكتشاف **الفيريهايدريت** في غبار المريخ. من المثير للاهتمام أنه يتشكل في الماء البارد على الأرض! هذا الاكتشاف المُذهل يساعد على فهم تاريخ المريخ القديم بشكل أفضل!

نتائج الدراسة

أكدت الدراسة أن الفريهايدريت موجود في غبار المريخ، وربما في صخوره أيضًا. يُمثل هذا الاكتشاف دليلًا قاطعًا على وجود الماء البارد في المريخ قديماً، مما يضيف المزيد من الدعم لإمكانية السكن في الماضي!

يؤكد هذا الاكتشاف أهمية الاستمرار في البحث والتحقيق عن الحياة في الفضاء! 🔭

اقرأ المزيد حول الدراسة

المصدر: المصدر

الورقة البحثية