مات شابيّ، الصّغارُ الفقمة، بعد أسابيع من إنقاذه في مدينة كونيتيكت.

صورة تشابي

صورة تشابي، جُراء الفقمة الرمادي المُنقذ.

حُزن كبير يعمّ عالم الحيوانات بعد وفاة تشابي، جُراء الفقمة الرمادي، بعد أسابيع قليلة من إنقاذه في مدينة نيو هيفن بولاية كونيتيكت.

أعلن حوض السمك في ميستيك، حيث كان تشابي يُعالج، عن وفاته يوم الإثنين. سبب الوفاة هو مشاكل في الجهاز الهضمي، وخاصةً تواءم للمساريق، وهي حالة صعبة التشخيص ولها توقعات سيئة.

كان تشابي قد ضل طريقه عن بيته، ودخل قلوب آلاف الأشخاص عبر الإنترنت. فقد لُقّبَ “بجُراء الفقمة الأليف” لجماله وحيويته.

رحلة إنقاذ مميزة: تم إنقاذ تشابي من وسط مدينة نيو هيفن في 16 فبراير، وأُطلق عليه الاسم تكريمًا لشارع تشابل القريب.

صعوبات في العلاج: كان تشابي صغيرًا جدًا، ويزن 28 رطلاً فقط، مقارنةً بوزن الفقمة الرمادية حديثي الولادة الذي يتجاوز 35 رطلاً. عانى من قلة القوة والضعف، واشتمل علاجه على سوائل وتغذية مُخصصة.

على الرغم من الجهود المبذولة لعلاجه، فقد ساءت حالته بشكلٍ كبير بسبب صعوبة هضم الأسماك الكاملة.

أسباب الوفاة: كشفت تشريح جثة تشابي عن تواءم للمساريق، إضافةً إلى وجود قطع صغيرة من البلاستيك في معدته. هذه النقطة تُبرز خطورة التلوث البلاستيكي على الحيوانات البحرية.

وفاة مؤلمة: تُقدر المنظمات المعنية بحماية الحياة البحرية أن مئات الآلاف من الحيوانات البحرية تُفقد حياتها سنوياً بسبب التلوث البلاستيكي، إما عن طريق البلع أو الاختناق.

تعازي وتقدير: عبر حوض السمك عن حزنه العميق، مُعبّراً عن امتنانه لكل من ساهم في دعم تشابي خلال رحلته القصيرة، من رسائل الدعم إلى البطاقات اليدوية. يُظهر حوض السمك التزاماً بمواصلة دعم جهود إنقاذ الحيوانات البحرية، ويشجع الزوار على التبرّع لدعم برنامج الإنقاذ.