مدير ناسا المُقبل يتباهى بأنه لا يُدرك ما يجري – مستقبلية

صورة لجاري آيزاكمان

هل يعلم مدير ناسا المُقبل حقًا ما يجري؟ 🤔 يبدو أن جاريد آيزاكمان، المُرشح الجديد لرئاسة وكالة ناسا، قدّم إجابة مثيرة للاهتمام. بعد تعيينه، تداولت وسائل الإعلام تقاريرًا عن احتمالية خفض ميزانية ناسا بشكلٍ كبيرٍ.

في تغريدةٍ مثيرة للجدل، أجاب آيزاكمان على هذه الأخبار قائلاً: “أنا مرشحٌ متواضع من الخارج، آملٌ في فرصةٍ للمساهمة. لا أعرف أيَّ شيءٍ عن هذه التّخفيضاتِ المزعومة، ولكنّ الرّئيسَ قالَ إنّهُ يُستهدفُ الاحتيالَ، والهدرَ، والإسرافَ”. هل يعني هذا الجهلُ بمشاكل ناسا رغبةً في معالجة الأمور من الداخل؟

تُثير هذه التغريدة تساؤلاتٍ عديدة حول استعداد آيزاكمان لتولي مسؤولياته الجديدة. هل سيتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه وكالة الفضاء الأمريكية؟

تُشير التقارير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى خفض ميزانية ناسا بنسبة تصل إلى 50%، مما قد يُهددُ مستقبلَ مشاريعها العلمية. هذا القرارُ مُقلقٌ للغاية، ويثيرُ قلقاً حول مصيرِ الأبحاثِ في علم الفلك.

يُعاني برنامج أرتميس التابع لناسا، المُصمّم لإعادة رواد الفضاء إلى القمر، من مخاطرٍ كبيرةٍ، في ظل رغبةٍ متكررةٍ من قبل إيلون ماسك في تخطي القمر والانطلاق مباشرة نحو المريخ.

يبدو أن آيزاكمان يركز على تطوير تكنولوجيا تتيح خيارات مهمات من القمر إلى المريخ وما وراءه، ويشير إلى الفضاء كمصدرٍ للإبتكار وفرصةٍ لتحقيق تقدّمٍ علمي. هل ستنجح استراتيجيته في ظل هذه الظروف؟

يُذكر أن تأكيد آيزاكمان سيتم بواسطة السيناتور تيد كروز، وهو داعمٌ قوي لمحطة الفضاء الدولية. هل سيتأثر موقف آيزاكمان برأي كروز، أم سيبقى ملتزمًا برؤيته الخاصة؟