
مرّ أربعة أشهر على تعيين جاريد آيزاكمان كرئيس جديد لوكالة ناسا من قبل الرئيس دونالد ترامب. 🚀
يُعد آيزاكمان، سائح الفضاء في SpaceX، حاليًا في مرحلة التحضير لسماعه أمام لجنة التأكيد في واشنطن. لكن، يبدو أنه لا يزال غير مدرك لما يدور حوله – ولماذا قد يكون هذا مثيرًا للقلق.
وفقًا لتقرير حديث من Ars Technica، تسعى إدارة ترامب إلى خفض ميزانية ناسا العلمية بنسبة تصل إلى 50٪! 😱 هذا يعني خطرًا كبيرًا على مستقبل الاكتشافات العلمية في الفضاء.
ولكن، كيف رد آيزاكمان على هذه الأنباء؟
غرد آيزاكمان على تويتر، قائلاً: “أنا مرشح متواضع من الخارج، آمل في فرصة للمساهمة. لا أعرف أي شيء عن تلك التخفيضات المزعومة، لكن الرئيس قال إنه يستهدف الاحتيال والهدر والإساءة باستخدام سكين بدلًا من فأس”. 🤨 هل تعكس هذه التصريحات جهلًا أم استهانة؟
وصف آيزاكمان تقرير Ars Technica بأنه “إشاعات وتكهنات”. لكن، هل يعني هذا أنه لا يعلم ما يجري؟
يثير هذا الأمر قلق خبراء الفضاء. قال كيث كاوينغ، مؤسس مجموعة ناسا ووتش: “يبدو من خلال هذا التغريدة أن آيزاكمان لم يتابع الأخبار عن كثب، حتى لو كان لا يزال مرشحًا. يجب على المرشحين تجنب إبداء التعليقات العامة”.
يبدو أن الارتباك في واشنطن قد زاد. فقد تمّ وضع أكثر من 1000 موظف في ناسا على قائمة الفصل، حسب التقارير الأولية. لكن، تمّت معالجة هذا الأمر في اللحظات الأخيرة. 😔
هل يهدد هذا الارتباك برنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا، والذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر؟ يبدو أن إيلون ماسك، مستشار البيت الأبيض، يركز على الذهاب إلى المريخ مباشرةً.
في المقابل، ظلّ آيزاكمان صامتًا بشكل ملحوظ، متحدثًا فقط عن تطوير تقنيات من القمر إلى المريخ، مراهناً على الفضاء كفرصة تصنيعية وبيوتكنولوجية. 🧑🚀
يُثير موقف آيزاكمان علامات استفهام حول نوع البحوث العلمية التي قد تُلغى قريبًا. سيُجري تأكيده السناتور تيد كروز، ما يُضيف إلى هذا التوتر.
لقد دعا ماسك مؤخرًا لإخراج محطة الفضاء الدولية من مدارها. هل يتعارض هذا مع الرؤية العلمية لوكالة ناسا؟ 🧐
يبقى مستقبل ناسا في حالة من عدم اليقين. هل سيتمكن آيزاكمان من فهم وتلبية احتياجات الوكالة في ظل هذه الظروف؟ 🤔
مزيد من المعلومات عن جاريد آيزاكمان: وكالة ناسا تلغي خططها للهبوط على القمر سائح الفضاء في SpaceX
المصدر: المصدر