رحلة مُصور لـ لوس أنجلوس وسط كوارث الحرائق
اندلعتُ في مطلع كانون الثاني، كنتُ خارج المدينة، في منطقة نائية في وسط كاليفورنيا، مع غيابٍ شبه تام للخدمة الخلوية، وعائلتي كانت خارج البلاد. تسلقُتُ قمة تلّ، وبدأ هاتفي يتلقى رسائلٍ متلاحقة، فأدركتُ أنّه حان وقت العودة إلى المنزل بسرعة. اجتاحَت النيران طريق الساحل الهادي، وتوجهت شمالاً عبر وادي توبانغا، حيث كان المنزل الذي نشأت فيه، والمنزل الذي أسكن فيه الآن، في خطرٍ كبير. 😭
في داخل منزلي، كانت هناك قطتي، ونتاج عمري، مئات الآلاف من الصور التي تُخزّن على أقراص صلبة، وأعمال أمي، أكثر من مئة لوحة فنية مُوزّعة في أنحاء المنزل. يمكن اعتبار المنزل نفسه أعظم عمل فني لها. انتقلت إلى حي ويست هيلز في لوس أنجلوس، على بعد حوالي 13 ميلاً شمالاً، وآمنة من الحرائق، لكنّ وجودها يُشعّ من جدران المنزل. فقدان المنزل سيكون كارثة. 😭 جبال سانتا مونيكا، ومساراتها المتعرّجة، هي كنيسة لي. فكرة فقدانها كانت بمثابة طعنة في صدري.
المصدر: هنا