هل تعرف منطقة “آخر جليد” في القطب الشمالي؟ 🧊 تُعتبر آخر ملاذٍ للجليد طوال العام، لكن دراسة جديدة تُشير إلى أنها قد تختفي بشكلٍ أسرع مما كنا نعتقد!
قام باحثون من جامعة مكغيل بكندا بدراسةٍ مُعمّقة لهذه المنطقة الحيوية، مستخدمين نموذج نظام الأرض المُحسّن. هذا النموذج يأخذ في الاعتبار تفاصيل أكثر حول تيارات البحر وتدفق الجليد، مما يمنحنا صورةً أكثر دقةً عن مستقبل هذه المنطقة.
يقول عالم الأرصاد الجوية، برونو تريمبلاي من جامعة ماكغيل: “نتائجنا، القائمة على نماذجٍ عالية الدقة، تُشير إلى أن منطقة “آخر جليد” قد تختفي قبل وقتٍ أقرب مما كان يُعتقد سابقًا.”
ووفقًا لهذه الدراسة الجديدة، قد يصبح المحيط المتجمد الشمالي المركزي خاليًا من الجليد موسميًا بحلول عام 2035 على أبعد تقدير! و من المتوقع أن تختفي بقايا الجليد الدائم خلال 6 إلى 24 عامًا من ذلك.
منطقة “آخر جليد” تُحيط بجزر الملكة إليزابيث شمال غرينلاند وأرخبيل القطب الشمالي الكندي. كانت التقديرات السابقة تُشير إلى بقاء هذه المنطقة لفترة أطول، لكنّ الدراسة الحالية تظهر توقعاتٍ مُختلفة.
على الرغم من أن هذه النتائج مُثيرة للقلق، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية فهمنا لتغيرات المناخ ودورها في تغيير البيئات القطبيّة.
تُعتبر هذه المنطقة مهمةً جدًا للعديد من الكائنات الحيّة، بما في ذلك الدببة القطبية والفقمات، وبعض الشعوب الأصلية التي تعتمد على الصيد في هذه المنطقة. 🐻❄️ لذلك، تُمثل هذه الدراسة تحذيرًا مُهمًا من خطورة تغير المناخ وضرورة العمل على الحد من الاحترار.
يقول عالم الغلاف الجوي، مادلين فول من جامعة مكغيل: “هذه النتائج تُشير إلى ضرورة الحد من الاحترار لضمان توقعات مستقرة لمنطقة آخر الجليد وللموائل القطبية الحرجة”.
تم نشر الدراسة في مجلة الاتصالات الأرضية والبيئة. رابط الدراسة
مُهمّ: ننصحك بقراءة المقالات العلمية ذات الصلة لفهم هذه الظاهرة بشكلٍ أوسع. استفد من الموارد المتاحة لفهم أثر تغير المناخ على بيئتنا. 🌍
المصدر: ScienceAlert