إطلاق صاروخ نيوجلن: تحدٍّ قويّ لسبيس إكس 🚀
تُعدّ شركة بلو أوريجين، التي أسسها جيف بيزوس، على وشك تحقيق لحظةٍ تاريخية بإطلاق مركبةٍ إلى الفضاء للمرّة الأولى! 🚀 صاروخ نيو جلن، على موعد مع محاولة إطلاقه الأولى في تمام الساعة 1 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين من محطة الفضاء الجوية كيب كانافيرال في فلوريدا.
ستُبثّ الشركة بثًا مباشرًا للهبوط عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، وقناة يوتيوب، وموقعها الإلكتروني الرسمي.
تمّ تأجيل الإطلاق لساعات 24 بسبب الظروف الجوية في البحر. صاروخ نيوجلن، بطولٍ يُقارب 98 مترًا، يُعدّ من أقوى الصواريخ في العالم. 🚀 يُعدّ صاروخًا ثقيلًا، ويُمتلك أكثر من ضعف قوة صاروخ فالكون 9 التابع لسبيس إكس.
ستحمل المهمة غير المأهولة تكنولوجيا تجريبية من صنع بلو أوريجين، تُدعى بلو رينج باثفايندر، إلى المدار. 🪐 هل ستنجح بلو أوريجين في منافسة سبيس إكس الرائدة في قطاع الإطلاق التجاري؟ 🤔
ما الذي يجب مراقبته؟
سوف يُشعل صاروخ نيو جلن سبعة محركات BE-4 في قاعدة مُعزز الصاروخ من المرحلة الأولى.
بعد دقائق من الرحلة، سينفصل المُعزز عن الجزء العلوي. سيعيد المُعزز تشغيل محركاته ويرفع أرجله الضخمة للهبوط على منصة استرداد بحرية تُدعى جاكلين.
تُعدّ هذه المناورة الهبوطية مُصمّمةً لإعادة استخدام مُعززات الصواريخ، مثلما تفعل سبيس إكس. 🚀
النجاح في إيصال المرحلة الثانية من الصاروخ وتقنية بلو رينغ باثفايندر إلى مدارها مهم، لكن هبوط المُعزز بأمان ليس ضروريًا للنجاح في المهمة الرئيسية، فاستعادة الأجزاء لإعادة الاستخدام تهدف فقط إلى توفير المال.
سوق الإطلاق يتطلع لمثل هذه التحديات، حيث ازدادت أهمية المركبات الثقيلة على مر السنين.
هل ستُعيد بلو أوريجين كتابة قواعد اللعب في الفضاء؟ 🤔