مُركبة أثينا الفضائية لشركة “إنطويتيف ماشينز” تُعلن مُنتَها بعد هبوطها على سطح القمر مُائلةً في فوهة بركان – ياهو

مُركبة أثينا الفضائية

مسبار فضائي روبوتي يدعى أثينا، هبط بشكلٍ مُعاكسٍ في فوهة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر يوم الخميس. للأسف، لم يعد يعمل! 😔

أعلنت شركة “إنطويتيف ماشينز” من هيوستن، المصممة والمسؤولة عن إطلاق أثينا، رسميًا، انتهاء مهمتها يوم الجمعة. لم تصل أثينا إلى موقع الهبوط المُخطط له، حيث انقلبت بعد هبوطها على سطح القمر، بفارقٍ كبيرٍ يُقدّر بأكثر من 800 قدم! 😲

“انتهت المهمة، وفرقنا تعمل حاليًا على تقييم البيانات التي جمعتها أثينا خلال مهمتها.”

هذه كانت محاولة هبوط ثانية للقمر لشركة “إنطويتيف ماشينز” في العام الماضي. أثينا، مركبة فضائية روبوتية، تشبه تقريبًا مركبة أوديسيوس التي هبطت في فبراير 2024. أوديسيوس كانت أول مركبة فضائية تجارية تُهبط على القمر، ولكنها أيضًا انقلبت بعد هبوطها مباشرة!

أكدت وكالة ناسا أن أثينا هبطت على القمر في حوالي الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس. وقال ستيف ألتموس، الرئيس التنفيذي لـ “إنطويتيف ماشينز”، في مؤتمر صحفي لاحق إن موقع هبوط أثينا كان غير متوقع، وهو ما يعني أن المهمة لم تنجح كما هو مخطط لها. 🚀

كان من المُقرر أن تهبط أثينا على جبل مونت، قمة جبلية مسطّحة على بعد حوالي 100 ميل من القطب الجنوبي للقمر. وإذا نجحت، كان من الممكن أن يكون هذا هو أقرب هبوطٍ إلى القطب الجنوبي حتى الآن! كما حملت أثينا أيضًا مُثقبًا لناسا لتحليل التربة القمرية بحثًا عن الماء المجمد والمُركبات الكيميائية الأخرى في المنطقة. 🔬

كانت أثينا ثاني هبوط قمري هذه الأسبوع لشركة خاصة أمريكية. حاولت شركة “سبيس إكس” أيضًا إطلاق صاروخ ستارشيب يوم الخميس، ولكنّها فقدت الاتصال بعد دقائق من إطلاقه. 💥

ما هي مهمة أثينا؟

كان من المُقرر أن تنشر أثينا مركبة استكشاف تُدعى “منصة الاستكشاف الآليّة المُتحركة” (MAPP). هذه المركبة رباعية العجلات، المصممة من قبل شركة Lunar Outpost، ستختبر أجهزة الاتصالات الخلوية في المنطقة وستعمل على إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لسطح القمر. إذا نجحت، ستكون MAPP أول مركبة استكشاف روبوتية أمريكية على القمر! 🤖

“رحلة القمر ليست مجرد استكشاف، بل هي إثباتٌ لقدرات الصناعة الخاصة في بناء قيمة اقتصادية على سطح القمر.” قال جاستن سايرس، الرئيس التنفيذي لشركة Lunar Outpost في بيان له في 26 فبراير. “هذه الإنجازات التاريخية تُنشئ بنيةً تحتية قمريّة حقيقية، وتُمهّد الطريق لاستخدام الموارد، والقدرات الكوكبية، وخطوات أساسية نحو وجود بشري دائم خارج الأرض.”